تراجع احتياطي النقد الأجنبي للكويت خلال عام 2021 بقيمة 1.79 مليار دينار، وبنسبة 13%، ليبلغ الاحتياطي بنهاية شهر ديسمبر 11.99 مليار دينار، وذلك بالمقارنة بـ 13.78مليار دينار بنهاية ديسمبر 2020، علما بأن الاحتياطي النقدي وصل لأعلى مستوى تاريخي له في أكتوبر 2020 عندما بلغ 13.88 مليار دينار.
وعلى مستوى شهري، فقد تراجع أيضا الاحتياطي النقدي للكويت بنهاية ديسمبر بقيمة 389 مليون دينار وبنسبة 3.1%، وذلك بالمقارنة بمستواه البالغ 12.38 مليار دينار بنهاية شهر نوفمبر 2021، ويمثل الاحتياطي النقد الأجنبي للبلاد إجمالي الأرصدة النقدية والحسابات والسندات وشهادات الإيداع وأذونات الخزانة وودائع العملة الأجنبية لدى بنك الكويت المركزي.
وبحساب الاحتياطيات السائلة نجد أنها تغطي احتياجات الكويت من الواردات لأكثر من 13 شهرا، وهو ما يفوق المعدل العالمي بـ 4 أضعاف، حيث يعتبر الحد الآمن أن يغطي الاحتياطي النقدي الأجنبي السائل بعدم احتساب الذهب 3 اشهر من متوسط قيمة الواردات.
احتياطي الذهب
وكعادة جميع السنوات السابقة لم يتغير احتياطي الكويت من الذهب الذي استقر عند 79 طنا بحسب مجلس احتياطي الذهب العالمي وتبلغ القيمة الدفترية لتلك الكمية من الذهب لدى الكويت 31.7 مليون دينار، وذلك حسب الأسعار وقت الشراء وليس بالقيمة السوقية الحالية.
وبحسب النشرة الشهرية لبنك الكويت المركزي، وصل إجمالي موجودات البنك 12.21 مليار دينار، موزعة بين الاحتياطات الأجنبية السائلة التي تمثل السواد الأعظم بـ 11.99 مليار دينار، بالاضافة الى الاحتياطات الذهبية بقيمة 31.7 مليون دينار، واحتياطات اخرى بمقدار 183.190 مليون دينار، وتقيس الموجودات الأجنبية قوة المركز المالي الخارجي والقدرة على مقاومة الضغوط التي تتعرض لها العملة المحلية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}