نبض أرقام
03:57
توقيت مكة المكرمة

2024/05/18
2024/05/17

لماذا أصبحت الشركات بحاجة إلى "الدلافين" أكثر من "أسماك القرش"؟

2022/04/03 أرقام

"إما أن تكون سمكة قرش أو دولفين"، "أن تأكل أو تؤكل"، "كن الأول، كن الأفضل"، لطالما ترددت مثل هذه الجمل وغيرها في عالم ريادة الأعمال والشركات، ولا تزال تتردد في كثير من الأحيان، جمل قاسية يلقيها المديرون على آذان الموظفين، رغبة منهم في إثارة حماسهم، ودفعهم للأمام، لكن في الحقيقة فإن مثل هذه الجمل وغيرها مثيرة لإحباط الموظفين.

 

ويخطئ الكثير من المديرين عندما يظنون أن النجاح يتطلب القسوة، وأن يكون القادة غير ودودين، ففي عالم اليوم الذي يتضور جوعاً إلى التعاطف، من الأفضل أن يكون الشخص "دولفين" وليس "سمكة قرش".

 

وفي حين يسعى بعض الأشخاص لأن يكونوا "أسماك قرش"، ويحصلون على أكبر قدر من الأرباح، وأكبر حصة سوقية، إلا أن نهج "أسماك القرش" أثبت فشله، بعدما تزايد الاتجاه في العالم الآن نحو التواصل والتعاون والإبداع المشترك.

 

وفي حين لا يمكن لأحد الاقتراب من أسماك القرش لأنها ستفترسه، تعيش الدلافين على الجانب الآخر في مجموعات وفرق، ويعملون معاً، ويلهمون ويساعدون ويحمون بعضهم البعض، فالدلافين ليست أنانية، ولكنها تحرص على بناء العلاقات.

 

وفي عالم اليوم الذي يسعى للقضاء على العنصرية والظلم، لا سبيل سوى لاتباع نهج "الدلافين" بدلاً من "أسماك القرش"، ونستعرض في هذا التقرير أسباب حاجة العالم لنهج "الدلافين".

 

 

أسباب حاجة العالم لنهج "الدلافين" وليس "أسماك القرش"

السبب

الشرح

1- الدلافين تؤمن بقوة

الإيثار

 

- يهتم الأشخاص الذين يتصرفون في الحياة والعمل مثل الدلافين بما يلهمهم ويتجاهلون ما لا يلهمهم، فلا يسعى أولئك لنيل إعجاب الجميع، وليسوا مهووسين بنشر صور لهم في كل مكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثلما يفعل كثير من المشاهير، لكنهم يوجهون تركيزهم نحو بناء حياة ملهمة.

 

- يعرف أولئك أن الأصالة تدوم، وأن الزيف لا يدوم، وهم يلهمون الآخرين ليصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم، وعندما لا يحب الناس طريقتهم، فإنهم يمضون قدماً، لأنهم يدركون أنهم قدموا كل ما بوسعهم.

 

2- الدلافين ليست مهووسة

بالفوز أو أن تكون على

صواب

 

- يعتقد الكثير من الأشخاص أن الفوز أو أن إثبات أنهم على صواب سيجعلهم سعداء، لكن الأشخاص الذين يتصرفون مثل الدلافين ليسوا مهووسين بتحقيق الفوز، فرغم أن لديهم أهدافًا تلهمهم، لكن تحقيق الفوز لا يهيمن على حياتهم، فهم مدفوعون بهدف بناء علاقات وروابط قوية، ومساعدة الآخرين، وتغيير العالم.

 

3- الدلافين لا تعتقد أن

الكون يدور حولها

 

- يبحث أولئك الذين يتصرفون مثل الدلافين عن طرق للتواصل مع من حولهم وفهمهم، فهم لا يسمحون للتكنولوجيا بمنعهم من تقوية علاقاتهم مع الآخرين، وعندما تحدث لهم أشياء جيدة يحرصون على مشاركتها مع أصدقائهم وعائلتهم ومعارفهم.

 

4- الدلافين تمد يد المساعدة

دوماً

 

- يمد أولئك الذين يتصرفون مثل الدلافين يد المساعدة دوماً لمن يحتاجون إليهم، وعندما يعطون لا يفكرون فيما سوف يحصلون عليه بالمقابل، فهم يتحلون بروح العطاء دون انتظار أي مكافأة.

 

5- لا تنجح الدلافين على

حساب حياتها الشخصية

 

- تمثل الحياة الشخصية أولوية بالنسبة للأشخاص الذين يشبهون "الدلافين" وليس "أسماك القرش"، فالنجاح بالنسبة لهم نجاح حياتهم الأسرية قبل أن يكون نجاح حياتهم العملية، وهم يدركون جيداً أن النجاح في العمل لا يعوض الفشل في الحياة الأسرية.

 

6- الدلافين تهتم بصحتها

 

- لا يسمح الأشخاص الذين يشبهون الدلافين لأنفسهم بالكسل، ويحرصون على أخذ قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الجيد، فهم ينصتون إلى أجسادهم ويمنحونها ما تحتاج إليه، وبذلك تكون لديهم القدرة لتحقيق أهدافهم، ومساعدة الآخرين وتغيير العالم.

 

7- تعرف الدلافين أنها لا

يمكنها تغيير العالم بمفردها

 

- يدرك الأشخاص الذين يشبهون الدلافين أن التغيير يتطلب التعاون بين أعضاء الفريق، وأن ما من شخص يمكنه تحقيق التغيير بمفرده.

 

 

 

المصدر: فاست كومباني

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة