أعرب عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي "كريستوفر والر" عن ضرورة رفع البنك المركزي لمعدل الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية خلال الاجتماعين القادمين وبعد ذلك، مشيرًا إلى الخلافات بين أعضاء البنك حيال حجم تشديد السياسة النقدية.
وصرح "والر" خلال خطاب معد لمعهد الاستقرار النقدي والمالي في فرانكفورت بألمانيا، أنه يؤيد رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لعدة اجتماعات مقبلة، مضيفًا أنه سيواصل دعم زيادة الفائدة بهذا الحجم حتى رؤية التضخم يقترب من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.
وأوضح عضو الاحتياطي الفيدرالي، أنه يأمل في أن يرفع البنك الفائدة أعلى المستوى المحايد، الذي لا يحفز أو يقيد النمو الاقتصادي، بحلول نهاية العام الجاري، على أن تتراوح الفائدة بين 2.50% و2.75%، ما يتوافق مع توقعات الأسواق.
أما عن سوق العمل الأمريكي، أكد "والر" على ثقته في قدرة سوق العمل على التعامل مع تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة دون تسجيل زيادة كبيرة في معدل البطالة، كما أضاف أنه سيدعم تشديد السياسة النقدية بصورة أكبر من المتوقع حاليًا حال استمرار ارتفاع معدل التضخم.
جاءت تلك التصريحات مع تفاقم المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا واستمرار قيود الإغلاق في الصين بسبب جائحة "كورونا"، ما نتج عنه المزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.
وزادت قرارات الاحتياطي الفيدرالي من المخاوف حيال حدوث ركود اقتصادي، إذ تبع قرار رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال الاجتماع الأخير موجة بيعية في سوق الأسهم وارتفاع الدولار الأمريكي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}