نبض أرقام
02:31
توقيت مكة المكرمة

2024/05/15
01:12
2024/05/14

كيف تتصرف إذا تعرضت لخسارة في أحد الاستثمارات؟

2022/06/18 أرقام

بعد تعرّض المستثمرين لخسائر في سوق الأوراق المالية، من الطبيعي أن يبحثوا عن طرق لتعويض خسائرهم، ومن الممكن تحقيق ذلك من خلال تغيير الأسهم والأوراق المالية، لكن هناك استراتيجية أخرى مجدية لتحقيق ذلك والتي تتمثل فيما يُعرف باسم حصاد الخسائر الضريبية.

 

وتعني هذه الاستراتيجية قيام المستثمر ببيع بعض استثماراته، سواء كانت أسهمًا أو سندات أو عملات رقمية، بخسارة عمداً، لتعويض المبالغ التي سيدفعها كضريبة مقابل الأرباح التي حققها من بيع أسهم أخرى، أي أنه سيدفع ضرائب على أرباحه فقط، مما يقلل نسبة ضرائبه.

 

ويمكن أن تساعد هذه الاستراتيجية في خفض ضرائب الاستثمار والدخل لعدة سنوات، إلا أن تطبيقها بشكل صحيح ليس بالعملية السهلة، وقد يحتاج المستثمر إلى العمل مع مستشار مالي لديه خبرة في حصاد الخسائر الضريبية، وفيما يلي بعض الأشياء التي يجب أن يضعها المستثمرون في اعتبارهم عند التفكير في هذه الاستراتيجية.

 

- "غسل" المبيعات

 

 

- علاوة على تقليل الضرائب، توفر هذه الاستراتيجية رأس مال يمكّن المستثمرين من شراء أصول جديدة.

 

- رغم ذلك فإن بعض المستثمرين قد يرغبون في شراء نوع مماثل من الاستثمارات التي باعوها، بما تحمله من نفس المستوى من المخاطر.

 

- لكن هناك قواعد يجب أن يضعها المستثمر في اعتباره، وهي أنه ليس بإمكانه بيع أحد الأسهم بخسارة لتقليل الأعباء الضريبية، ثم إعادة شراء نفس الأسهم أو أسهم مشابهة.

 

- تُعرف هذه العملية باسم غسل المبيعات، والتي تحدث عندما يبيع المستثمر الأوراق المالية بخسارة، ثم يقوم بشراء أوراق مالية متشابهة خلال 30 يوماً قبل عملية البيع أو بعدها.

 

- وتمنع القواعد إعادة شراء أسهم الشركة نفسها ولكن لا تمنع المستثمر من شراء الأوراق المالية في نفس الصناعة، فعلى سبيل المثال يمكن للمستثمر بيع أسهم في شركة "فايزر"، وشراء أسهم أخرى في شركة "ميرك".

 

- حساب التكلفة

 

 

- حتى يتمكن المستثمر من حساب مكاسب وخسائر رأس المال، عليه أن يحدد أولاً التكاليف التي دفعها في الأصل مقابل كل ورقة مالية.

 

- سيحتاج المستثمر إلى معرفة تاريخ وقيمة شراء كل سهم، حتى يتمكن من حساب مقدار نمو قيمته، وما إذا كان يخضع لضرائب أرباح رأس المال طويلة أو قصيرة الأجل.

 

- المستشارون الآليون

 

 

- إذا كان المستثمر يرغب في اللجوء لهذه الاستراتيجية، لكنه لا يرغب في تحمل تكاليف الاستشارات التي يقدمها الخبراء، فمن الممكن أن يلجأ إلى المستشارين "الروبوتات"، والذين لا يقومون فقط بأتمتة عملية الاستثمار، لكنهم يوفرون حصاداً مجانياً للخسائر الضريبية، مما يقلل الأعباء التي يتحملها المستثمر.

 

 

المصدر: سي إن إن، فوربس

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة