عقد كبار المسؤولين الأميركيين والتايوانيين محادثات افتتاحية حول تطوير "خارطة طريق طموحة للمفاوضات" لتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية، وهي خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وبكين.
تقوم نائبة الممثل التجاري للولايات المتحدة سارة بيانكي، ووزير الدولة التايواني جون دينغ بوضع الأساس للنهوض بـ "أولويات التجارة المتبادلة" من خلال الاتفاقات المحتملة في مجالات مثل الممارسات التنظيمية والزراعة ومكافحة الفساد والسياسات والممارسات غير السوقية، وفقاً للبيان الصادر عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة عبر البريد الإلكتروني يوم الاثنين.
يعد الاجتماع بين بيانكي ودنغ هو الأول في إطار ما يسمى بالمبادرة الأمريكية-التايوانية لإدارة بايدن بشأن تجارة القرن الحادي والعشرين. تأتي هذه الجهود في أعقاب الإعلان في مايو عن الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي مبادرة أوسع تهدف إلى مواجهة نفوذ الصين في المنطقة ولكنها لم تشمل تايوان.
تعتبر محادثات الولايات المتحدة مع تايوان كلها غير رسمية ويتم إجراؤها من خلال المعهد الأمريكي لتايوان، ومكتب تايبيه الاقتصادي والثقافي التمثيلي في الولايات المتحدة.
كما أجرت بيانكي ودنغ محادثات مائدة مستديرة مع عدة مجموعات من أصحاب المصلحة في الولايات المتحدة وتايوان، ويخططون لمحادثات إضافية في المستقبل القريب، حسبما قال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}