خفض أعضاء في مجلس إدارة "سيجنتشر بنك" حصص ملكيتهم في البنك المنهار خلال السنوات الثلاث التي بدأ فيها تركيز نشاطه على صناعة التشفير.
وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، باع مسؤولون في البنك الأمريكي أسهمًا بنحو 100 مليون دولار على مدى الثلاث سنوات الماضية، كان نصفها تقريبًا من قبل "سكوت شاي" رئيس مجلس إدارة البنك، و"جوزيف ديباولو" الرئيس التنفيذي السابق، و"إريك هاول" خليفته.
وباع المسؤولون التنفيذيون العديد من أسهمهم خلال ربيع عام 2021 بحوالي 220 دولارًا، واستمر السهم في الارتفاع على مدار العام، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق عند 366 دولارًا في أوائل عام 2022.
وعمل الثلاثة في لجنة مجلس الإدارة المكلفة بالإشراف على ملف مخاطر البنك، حيث ترأس اللجنة "سكوت شاي" رئيس مجلس إدارة البنك المنهار، ومرت المبيعات دون أن يلاحظها أحد من قِبل المستثمرين بسبب قواعد الأوراق المالية وطريقة الإفصاح.
وكان الثلاثة في البنك منذ إطلاقه في عام 2001 وتكبدوا خسائر كبيرة في قيمة أسهمهم عندما انهار البنك، ففي آخر يوم عمل قبل إغلاقه، كانت حصة "شاي" تساوي 35 مليون دولار، بينما بلغت حصة "ديباولو" حوالي 15 مليون دولار، أما حصة "هويل" فكانت حوالي 3 ملايين دولار، وفقًا للإيداعات والأسعار الختامية.
وانهار بنك "سيجنتشر" في الشهر الماضي، ليصبح ثالث فشل مصرفي بعد انهيار بنكي "إس في بي" و"سيلفرجيت"، وتم التحفظ على أعماله من قِبل الجهات التنظيمية في الثاني عشر من مارس.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}