أوصى كبير مسؤولي الاستثمار السابق في شركة "باسيفيك انفستمنت مانجمنت Pacific Investment Management"، بشراء أذون خزانة قصيرة الآجل، متوقعًا أن يتم حل مشكلة سقف الديون في النهاية.
ونصح "بيل جروس" خلال مقابلة مع محطة "بلومبرج"، بشراء أذون خزانة لآجل شهر أو شهرين بمعدل أعلى بكثير مما يمكن الحصول عليه من سندات الخزانة طويلة الآجل.
وقال "جروس" إن مثل هذه الاضطرابات كانت سمة مشتركة في المرات السابقة من مخاوف التخلف عن سداد الديون، والتي أوضح أنه يتم حلها دائمًا، حيث أدت المشكلة في الماضي إلى ارتفاع أسعار أذون الخزانة لآجل تاريخ التخلف عن السداد المحتمل، بمقدار 50 أو 100 نقطة أساس.
وارتفعت أسعار أذون الخزانة قصيرة الآجل قبل ما يسمى بـ "التاريخ إكس X-date" وهو تاريخ التخلف عن السداد المحتمل في أوائل الشهر المقبل، بعد أن حذرت "جانيت يلين" وزيرة الخزانة من احتمال عجز الخزانة عن الوفاء بالتزامات الحكومة في يونيو، ووصل العائد في مزاد الإثنين للسندات لآجل ثلاثة أشهر لأعلى مستوى منذ عام 2001.
وفيما يخص الأزمة المصرفية، كان "جروس" قد أعلن الشهر الماضي شراءه أسهمًا في القطاع المصرفي، على سبيل المثال بنكي "باكويست" و"ويسترن إليانس" مشيرًا إليها على أنها استثمار جذاب طويل الآجل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}