من المتوقع أن تسلم "إليزابيث هولمز" الرئيسة التنفيذية لشركة "ثيرانوس" نفسها إلى السلطات الأمريكية اليوم، لتبدأ عقوبة حبس تزيد على 11 عامًا بتهمة الاحتيال على المستثمرين حول قدرات تكنولوجيا فحص الدم الخاصة بشركتها.
أمر قاضي المقاطعة "إدوارد دافيلا" السيدة "هولمز" بتسليم نفسها في موعد أقصاه الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي الثلاثاء، خلال حكم صدر في وقت سابق من هذا الشهر.
أدانت هيئة محلفين فيدرالية في سان خوسيه بكاليفورنيا "هولمز" البالغة من العمر 39 عامًا، بأربع تهم بالاحتيال على المستثمرين عبر شركتها، التي تركت جامعة ستانفورد لتأسيسها في عام 2003.
وفي حكم آخر هذا الشهر، أمر القاضي "هولمز" و"راميش البلواني" المسؤول التنفيذي السابق في "ثيرانوس"، بدفع 452 مليون دولار كتعويض للضحايا.
في ذروتها، بلغت قيمة "ثيرانوس" أكثر من 9 مليارات دولار وجذبت داعمين كبارًا مثل "روبرت مردوخ"، على أمل تطويرها آلية لإجراء مئات الاختبارات المعملية بمجرد وخز الإصبع.
لكنها في النهاية قدمت نتائج اختبارات غير دقيقة تتعلق بحالات مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسرطان والإجهاض، وفي المرافعات الختامية، اتهمها المدعون بأنها "اختارت الاحتيال" على "الفشل".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}