ارتفع معدل الاقتراض الاستهلاكي في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو متجاوزاً التوقعات لكن بأبطأ وتيرة في 3 سنوات، بعد زيادة معدل الائتمان غير المتجدد لأعلى مستوياته خلال ثمانية أشهر.
وأظهرت بيانات الاحتياطي الفيدرالي الصادرة الإثنين، زيادة حجم الائتمان الكلي في الولايات المتحدة بمقدار 17.8 مليار دولار خلال الشهر الماضي، مقارنة بتوقعات "بلومبرج" غير المعدلة وفقاً للتضخم عند 13 مليار دولار، بعد أن شهد أقل زيادة شهرية منذ 2020 خلال يونيو.
وارتفع مجموع القروض غير المتجددة، مثل القروض الطلابية، وقروض السيارات، بمقدار 18.5 مليار دولار على أساس شهري، كما ارتفع حجم قروض مشتريات السيارات لمستوى قياسي خلال الربع الثاني من العام، بينما انخفض حجم القروض الطلابية على أساس فصلي.
وانخفض حجم الديون المعاد تدويرها، والتى تتضمن بطاقات الائتمان، بمقدار 604.5 مليون دولار خلال يوليو، ما يعد أول انخفاض لها خلال أكثر من عامين.
وتظهر هذه البيانات الجديدة أن الإنفاق الاستهلاكي يظل داعمًا رئيسيًا للاقتصاد الأمريكي رغم ارتفاع سعر الفائدة وتقييد التضخم لميزانيات الأسر، بفضل انخفاض معدل البطالة، وثبات نمو الأجور.
لكن تراجع معدلات تدوير الديون ينذر ببدء تشديد المستهلكين في الولايات المتحدة للإنفاق، الأمر الذي يهدد توسع الاقتصاد الأمريكي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}