نبض أرقام
02:16
توقيت مكة المكرمة

2024/05/13
2024/05/12

9 نصائح لإدارة ناجحة للمستشفيات

2024/01/14 أرقام

إن الإدارة الفعّالة هي مفتاح النجاح لأي عمل، وينطبق الأمر ذاته على إدارة أنظمة المستشفيات، وتُعتبر إدارة المستشفيات من المفاهيم الحديثة في الإدارة، وهي من أكثر الوظائف أهميةً في القطاع الصحي.

 

وفي الوقت الحالي، أصبح وجود وظيفة مخصّصة لإدارة المستشفى ضرورياً، سيّما مع تزايد التعقيد في النشاطات المرتبطة بعمل المستشفيات. ويُطلق على الأشخاص الذين يُشرفون على تقديم الرعاية الصحية لقب مدير مستشفى أو مدير رعاية صحية.

 

يُقدم تخصص إدارة المستشفيات المهارات الإدارية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية والطبية لمحتاجيها بكفاءة عالية، وتُعتبر إدارة المستشفيات حلقة الوصل بين خدمات الرعاية الصحية وخدمات القائمين على تزويد هذه الخدمات.

 

وتتطلب هذه الوظيفة استخدام فعّال للموارد المادية والمالية للمستشفى، بالإضافة إلى خلق جو عمل مؤسسيّ يخدم نموّ وتطور العاملين فيه، ويمكن لأشخاص من خلفيات أكاديمية طبية أو غير طبية.

 

 

أهم 9 نصائح عملية لإدارة ناجحة ومميزة للمستشفيات

1- تدريب العاملين في المستشفى

 

 

يجب على إدارة المستشفى تشجيع العاملين الجُدد والحاليين على التدريب المستمر لتعزيز مهاراتهم في العمل.

 

ويُفضل أن تكون هذه التدريبات في نفس المستشفى وفي مواضيع تتعلق بالإدارة والتكنولوجيا، مثل التخزين السحابي (Cloud Storage).

 

2- استخدام التكنولوجيا المتطورة

 

 

يُؤدّي استخدام التكنولوجيا المتطورة إلى زيادة كفاءة العمل، وعليه تزيد أتمتة أنظمة المستشفى من فاعلية ومهنية العاملين.

 

على سبيل المثال، يمكن أن يقلل استخدام التصوير الرقمي والاتصالات في الطب (DICOM)، أو التخزين السحابي من عدد الموظفين المطلوبين ويؤدي في النهاية إلى إدارة أكثر فاعلية لهذه المناطق من المستشفى.

 

3- المساءلة هي الحل

 

 

يجب على جميع العاملين في المستشفى أن يكونوا مسؤولين عن مهامهم اليومية والأسبوعية والشهرية ونتائجها.

 

حيث يُحسّن التزام الجميع، بما في ذلك كبار الأطباء، من الانضباط في العمل والالتزام بالقوانين، والذي يؤدي بالتبعية إلى إدارة أفضل للمستشفى.

 

4- إنشاء نظام رعاية مُنظّم

 

 

يُوجد نظام الرعاية عادةً في جميع المستشفيات؛ ولكن يُؤدّي تحسينه إلى زيادة فاعلية سير المهام اليومية في المستشفى.

 

وهذا يتطلب التزام الكوادر الطبية بالمواعيد، وعدم تأجيل العمليات، بالإضافة إلى إدارة مُنظمة لمخزون الأدوية والمُستلزمات الطبية.

 

5- وضع استراتيجية اتصال فعّالة

 

 

يُعدّ التواصل الفعّال أحد أهم التحديات الموجودة في عمل المستشفيات، ويُؤدي إهمال قلة التواصل إلى سوء الإدارة وما يستتبعه من نتائج سلبية على الجميع.

 

لذلك يعتمد نجاح إدارة المستشفى بشكل كبير على إيجاد قنوات اتصال محددة بدقّة وفقًا لاحتياجات العمل.

 

6- تحديد مواطن الضعف في المستشفى

 

 

من الأهمية بمكان أن تحدد الإدارة الناجحة مواطن الضعف في المستشفى التي تزيد احتمالية الأخطاء فيها.

 

وذلك بهدف التركيز عليها والعمل على تقويتها، ويُمكن بعدها توظيف أكثر العاملين تأهيلًا كمسؤولين عنها لتحسين مستوى الأداء وضمان الإدارة الفعالة.

 

7- تحديث معلومات الاتصال بشكل مستمر

 

 

تتغيّر بيانات العاملين بالمستشفى باستمرار؛ لذلك من الضروري تحديث هذه البيانات حتى يكون المستشفى قادراً على التواصل مع أي شخص من الكادر خاصةً في حالات الطوارئ.

 

8- إيلاء مزيد من الاهتمام للأقسام الحيوية

 

 

تتطلب بعض الأقسام مثل الطوارئ ودخول المرضى اهتماماً أكثر من غيرها من الأقسام، وعليه تَضمن الإدارة الجيدة كفاءة عمل هذه الأقسام ووجود أفضل العاملين فيها.

 

9- التركيز على المرضى

 

 

تعمل الإدارة الناجحة على وضع مصلحة المرضى كأهم أولوياتها، حيث لا تُعدّ النشاطات الإبداعية، وأحدث التقنيات، وغيرها من الميزات مُهمة إذا كان المريض يُعاني.

 

 

المصدر: هيلث مانجمينت

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة