نبض أرقام
15:15
توقيت مكة المكرمة

2024/05/12

مجلس إدارة التصنيع الوطنية يُصدر بياناً حول تصريحات الرئيس التنفيذي عن تأثير أسعار اللقيم

2024/01/15 أرقام

مجلس إدارة التصنيع الوطنية يُصدر بياناً حول تصريحات الرئيس التنفيذي عن تأثير أسعار اللقيم

شعار شركة التصنيع الوطنية


أصدر مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية بياناً حول تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، مطلق المريشد، مؤخراً عن تأثير ارتفاع أسعار اللقيم.

 

وجاء نص البيان الذي أصدره المجلس وتلقت أرقام نسخة منه كالتالي:

 

بالإشارة إلى الإجابة التي أدلى بها عضو مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية (التصنيع)؛ المهندس مطلق المريشد، عن السؤال المطروح، على هامش مؤتمر مستقبل التعدين والذي عُقد في مدينة الرياض بتاريخ 10 يناير 2024م، فإن مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية يرى أن المؤتمر ليس المكان المناسب لمناقشة أسعار اللقيم وتأثيرها على الوضع التنافسي لشركات البتروكيماويات في المملكة، كما يود أن يؤكّد أن تلك الإجابة لا تعكس، على وجه الدقة، رؤية المجلس واستراتيجيته، القائمة على أسس واضحة تهدف إلى تعزيز النمو والتوسع في قطاع البتروكيماويات للإسهام في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية "السعودية 2030".


فعلى الرغم من أن أسعار اللقيم عنصر مهم في جدوى وربحية صناعة البتروكيماويات، فإن التحليل المشار إليه في تلك الإجابة، والمرتبط بقياس أسعار اللقيم في المملكة بمثيلتها في السوق الأمريكية وحدها، لا يعكس، إطلاقاً، الوضع في السوق العالمية للبتروكيماويات، لارتباط تلك الأسواق بعوامل ومتغيرات كثيرة مثل؛ الضرائب، والرسوم المباشرة، وكلفة سلاسل الإمداد، وأسلوب التسعير بين الجهات المنتجة والمستهلكة، وهي معطيات يجب أخذها كلها بعين الاعتبار في مثل هذه المقارنات، لتكوين صورة واضحة بخصوص مستويات الأسعار الحالية، سواء في السوق الأمريكية أو في غيرها.


كما يرى المجلس أنه من الضروري النظر إلى الأسواق بشكل أوسع لفهم الصورة كاملةً، لجميع مراحل الإنتاج، وسلاسل الإمداد، والعوامل الأخرى ذات الصلة، خاصة أن تسويق وبيع معظم كميات البتروكيماويات المنتجة في المملكة يتم في جميع الأسواق العالمية، التي من أهمها؛ أسواق آسيا وأوروبا وإفريقيا، إضافة إلى أسواق الشرق الأوسط، التي تشهد، جميعها نمواً ومستويات طلبٍ وأسعاراً جيدةً، الأمر الذي يعزز استمرار تنافسية منتجات المملكة فيها.


إضافة إلى أن تلك الإجابة قد بُنيت بالقياس على أرقام أسعار اللقيم في الولايات المتحدة ليوم واحد فقط، وهذه الأرقام بلا شك، لا تعكس المعدل السنوي لأسعار الإيثان في الولايات المتحدة، التي بلغت 7.47 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، في عام 2022م، و3.84 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، في عام 2023م، بينما تُشير توقعات الأسعار لعام 2024م إلى أنها ستبلغ 4.06 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، علماً بأن هذه الأسعار لا تشمل تكاليف إيصال الإيثان إلى المنشآت المستهلكة، التي تصل إلى 1.72 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وفي مقابل هذا، تعكس أسعار الإيثان، في المملكة، السعر النهائي الذي يدفعه المستهلك، مشتملاً تكلفة النقل. كما أن أسعار اللقيم في الأسواق الأخرى مثل؛ أوروبا وآسيا، أعلى بكثير من الأسعار في المملكة، لاعتماد هذه الأسواق، بشكل رئيس، على اللقيم السائل مثل النفثا.


ولهذا، فإن مجلس إدارة الشركة يوضّح ويؤكد أن ما تم إقراره، فيما يتعلق بأسعار اللقيم، من قبل الجهات المعنية في المملكة كان مدروساً بعناية مهنية، وشاملاً للمصالح الاقتصادية الحالية والمستقبلية، وأن ما ذكر في تلك الإجابة كان بحاجة إلى دقة وعمقٍ أدى الافتقار إليهما إلى الخروج باستنتاجاتٍ ومعلوماتٍ غير دقيقة.
.
ويُبين مجلس الإدارة أن متوسط الأثر المالي المتوقع على الشركة سيكون في مستويات مشابهة للشركات المماثلة الأخرى، التي تعمل في نفس القطاع، في المملكة، وفقاً لما ذُكر في إعلان الشركة المنشور، سابقاً، في صفحة الشركة في السوق المالية "تداول"، والذي يوضح أن الأثر المالي التقريبي سيكون بنسبة 2.5% من تكاليف المبيعات للشركات التابعة والمشروعات المشتركة، وفقًا لآخر قوائم مالية مراجعة، وسوف يظهر هذا الأثر ابتداءً من الربع الأول من العام المالي 2024م، والشركة تسعى دائماً لتحسين الأداء التشغيلي والتسويقي، وزيادة الإنتاجية في جميع أجهزتها ومصانعها، ومن المأمول تجاوز هذه الزيادة في التكاليف من خلال تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة المبيعات.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة