نبض أرقام
14:20
توقيت مكة المكرمة

2024/05/11
2024/05/10

دليلك لتصبح قائدًا شاملًا في عملك

2024/01/19 أرقام

- يلعب القادة دورًا كبيرًا في كيفية تطور المنظمة أو الفريق. لذلك، من الأهمية بمكان بالنسبة للقادة تعزيز ثقافة مكان العمل المنفتحة والديناميكية حيث يتم دمج الجميع والإنصات لآرائهم.

 

- عندما يعزز القادة ثقافة التنّوع والشمولية، فإنهم يتأكدون من سماع كل رأي وتقديره. وهذا مهم لأنه يخلق مساحة آمنة يشعر فيها الموظفون بالراحة لمشاركة وجهات نظرهم الفريدة.

 

- ينتج عن ذلك فرق أكثر إبداعًا وإنتاجية لأنهم يعرفون أن مساهماتهم لها قيمة. وفيما يلي 6 طرق لتنمية مكان عمل شامل كقائد.

 

 

كيف تصبح قائدًا أكثر شمولاً في مكان العمل؟

1- إعادة تقييم ممارسات التوظيف

 

 

 

- تقول "كريستين سبادافور"، المحاضرة في القيادة الاستراتيجية في كلية "دارتموث" إن جذب المواهب المتنّوعة والاحتفاظ بها يتطلبان إعادة تعريف ممارسات التوظيف الخاصة بالمؤسسة.

 

- إذ غالبًا ما تتجاهل طرق التوظيف التقليدية بشكل غير عادل مجموعات معينة بسبب التحيزات اللاواعية.

 

- ولمعالجة هذه المشكلة، تقترح "كريستين" أن يُلقي القادة نظرة نقدية على عملية التوظيف والإجابة عن هذه الأسئلة: هل هناك تحيز؟ هل عملية التوظيف لدينا شفافة؟

 

- خلاف ذلك، قد لا يتمكن كثير من الأفراد الموهوبين من اجتياز عملية المقابلة بسبب التحيزات غير المحدّدة وآليات التوظيف التي عفّى عليها الزمن.

 

- لكي تكون المؤسسة أكثر شمولاً وعدلاً يمكن تنفيذ الطرق التالية ومنها توسيع شبكة التوظيف والبحث عن المرشحين في الأماكن التي يتم إغفالها.

 

- والاهتمام بالتنّوع، ليس فقط في الجنس والعرق ولكن أيضًا الفئات المهمشة بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من إعاقات، والموظفون الأكبر سنًا.

 

2- خلق ثقافة الانتماء

 

 

 

- إن خلق ثقافة الانتماء لا يتعلق فقط باستضافة ساعات العمل السعيدة للشركة أو تنظيم التجمعات الاجتماعية.

 

- بل يتعلق الأمر بالسماح للموظفين بأن يكونوا أكثر إنتاجية وإبداعًا ومشاركة في العمل.

 

- وكذلك تعزيز جو خالٍ من إصدار الأحكام حيث يشعر الناس بالراحة في التعبير عن آرائهم.

 

- يتميز القادة الشاملون بأنهم مستمعون نشطون. ويُعد إنصاتهم هذا اعترافًا منهم بأنهم ليسوا أذكى شخص في الغرفة، ولا يحاولون أن يكونوا كذلك.

 

- وعندما يشعر الموظفون بأنهم مسموعون، فمن المرجح أن يبذلوا أقصى طاقتهم في مكان عملهم.

 

- ووفقًا لتقرير "هيرد آند ذا هيرد نوتس"، وهي دراسة عالمية أُجريت على أكثر من 4000 موظف، يشعر 88%من الموظفين الذين تتفوق شركاتهم ماليًا على الآخرين في صناعتهم بأن آراءهم لها قيمة.

 

- مقارنة بـ 2% فقط من الموظفين في الشركات ذات الأداء المالي الضعيف.

 

3- ضمان الشفافية والمساواة في الأجور

 

 

 

- تقول "دانييلا هيريرا"، مستشارة المواهب إن جذب الكفاءات وتعزيز ثقافة صحية للشركة يقومان على الثقة والممارسات العادلة، وعدم تجاهل أهمية المساواة في الأجور.

 

- للقيام بذلك، يجب على القادة إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الموظفين حول التعويضات والمزايا وكيفية تحديد طرق التعويض هذه.

 

- لا يساعد هذا في تخفيف الشكوك فحسب، بل يرسخ أيضًا مبادئ العدالة بين الموظفين.

 

- وتضيف أن الحفاظ على خصوصية معلومات الرواتب وعدم تدقيق نطاقات الرواتب والترقيات وزيادة الرواتب بانتظام لن يؤدي إلا إلى توسيع فجوة عدم المساواة وتقويض أي ممارسات تريد الشركة تنفيذها.

 

4- دمج التنّوع والمساواة والشمول في ثقافة الشركة

 

 

 

- من أجل دمج التنّوع والمساواة والشمول حقًا في ثقافة الشركة، تقول "هيريرا" إنه تم إنشاء كثير من العمليات والسياسات التي نتبعها في العمل منذ عقود ولم تتم مراجعتها أو تحديثها.

 

- وتوصي بشدة بتدقيق ومراجعة كل عملية ونظام ومنصة وأداة تستخدمها الشركة وإعادة تصميمها من جديد لإعطاء الأولوية للمساواة والتنوع وإمكانية الوصول.

 

- يجب أن تكون مبادرات التنوع والمساواة والشمول جهدًا مستمرًا وليس مجرد مشروع لمرة واحدة.

 

- وهذا يعني تجاوز تلبية حصص التنوع وجعل التنوع والمساواة والشمول جزءًا لا يتجزأ من الثقافة التنظيمية.

 

5- إنشاء خطوط القيادة للمجموعات غير الممثلة تمثيلاً كاملًا

 

 

 

- بغض النظر عن الأهداف، في النهاية، يريد الناس أن يعرفوا أن لديهم فرصة عادلة للنجاح والتقدم في حياتهم المهنية.

 

- ولا شيء يوحي بالإنصاف أكثر من التمثيل المرئي، كما يقول "جويل براون"، مؤسس شركة الاستشارات الإدارية والتدريب.

 

- يقترح "براون" إنشاء خطوط قيادة للموظفين ذوي الأداء العالي من المجموعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا لمساعدتهم على التغلب على التحيز المنهجي.

 

- بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود قيادة متنوعة يُوصل رسالة إلى المتقدمين المحتملين للوظائف مفادها أن الشركة تُقدر التنوع وتلتزم ببناء مكان عمل يتمتع بفرص متساوية.

 

- لذلك، كقائد، من المهم تشجيع الموظفين الأكفاء من جميع الخلفيات على متابعة الأدوار القيادية وتزويدهم بالفرص لتوجيه الآخرين ومواجهة تحديات جديدة.

 

6- الاستعداد للتعلم من جديد

 

 

 

- أن يصبح المرء قائدًا شاملاً يعني أن يُقدر الخلفيات والخبرات المتنّوعة لأعضاء الفريق، والتي يمكن أن تتحدى أحيانًا معتقداته وافتراضاته الراسخة.

 

- كما تلاحظ خبيرة القيادة "هيريرا"، يمكن أن تكون عملية إعادة التعلّم من جديد غير مريحة، ولكنها خطوة ضرورية نحو إنشاء مكان عمل أكثر شمولاً.

 

- بمجرد أن تبدأ رحلة إعادة التعلم، ستدرك أن كثيرا من المثل العليا التي ما زلنا نعتز بها اليوم متجذرة في الممارسات العنصرية والتمييزية.

 

- عندما تنقل معرفتك الجديدة حول التنوع والشمول إلى تفاعلاتك اليومية مع فريقك، يمكنك البدء في إحداث تغيير حقيقي.

 

 

 

المصدر: يو إس نيوز

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة