نبض أرقام
00:14
توقيت مكة المكرمة

2024/05/16

ممتلكات البحرينية تدرس ضم مستثمرين استراتيجيين جدد لماكلارين

2024/02/07 اقتصاد الشرق

يسعى الصندوق السيادي الذي يدعم شركة "ماكلارين" (McLaren) لجذب مستثمرين جدد للمساعدة في تمويل نمو مصنعة السيارات الفاخرة البريطانية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

 

قال الأشخاص إن الصندوق صاحب الحصة المسيطرة في "ماكلارين"، وهو شركة "ممتلكات" القابضة البحرينية، يدرس استقطاب مستثمرين إضافيين يمكنهم توفير رأس المال والخبرة التكنولوجية. يسعى الصندوق لجذب الأموال من أجل المساعدة في تطوير تكنولوجيا "ماكلارين" وإدخالها إلى أسواق جديدة، وفقاً لما ذكره المطلعون.

 

تواصل الصندوق مع مستثمرين محتملين، بما في ذلك شركات صناعة السيارات الصينية، وفقاً للأشخاص المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية المعلومات.

 

لا تزال المداولات حول هذا الأمر في مرحلة مبكرة، وليس هناك ما يؤكد أنها ستؤدي إلى اتفاق. رفض ممثلو "ماكلارين" و"ممتلكات" التعليق على الأمر.

 

تأسست الشركة على يد المتسابق بروس ماكلارين في عام 1963، وهي تصنع سيارة "أرتورا" الرياضية، وأنتجت حوالي 2500 سيارة في عام 2022. تمتلك "ماكلارين" أيضاً فريقاً لفورمولا 1 والذي يمكن أن يجذب اهتمام المستثمرين المحتملين.

 

ضائقة مالية

 

اضطرت "ماكلارين" التي تعاني من ضائقة مالية إلى الاستعانة بالمستثمرين للحصول على السيولة النقدية في أكثر من مرة، وباعت جزءاً من مجموعة سياراتها التراثية إلى "ممتلكات" في عام 2022.

 

وفي أواخر العام الماضي، دعم مساهموها إعادة الرسملة الكاملة للشركة، وتعهدوا بتقديم هيكل أسهم أبسط، ومساعدة شركة صناعة السيارات من أجل التوسع إلى أسواق جديدة.

 

يُشار إلى أن ذراع صناعة السيارات الرئيسية التابعة لـ"ماكلارين" كانت تمتلك سيولة نقدية وخطوط سيولة غير مسحوبة بقيمة حوالي 55 مليون جنيه إسترليني (69 مليون دولار) حتى نهاية سبتمبر 2023، وفقاً لموقعها الإلكتروني. وبلغ صافي ديون الشركة حوالي 517 مليون جنيه إسترليني.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة