مطار زايد الدولي
كشف الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي عن استراتيجية طموحة ومدروسة لرفع عدد المسافرين عبر مطار زايد الدولي إلى 65 مليوناً خلال السنوات العشر المقبلة.
وأشار -وفقاً لصحيفة الاتحاد- إلى أن مبنى المسافرين الجديد ساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لتصل لأكثر من 27 مليون مسافر بحلول نهاية هذا العام، مؤكداً وجود إمكانيات تؤهل لمواصلة النمو من أجل زيادة هذا العدد إلى 45 مليون مسافر سنوياً، واستيعاب 79 طائرة في أي وقت.
وأضاف أنه بالتزامن مع زيادة القدرة الاستيعابية للمطار، سيتم العمل على إثراء تجربة المسافرين على كافة الأصعدة، وذلك عبر توفير مرافق متكاملة مثل التقنيات البيومترية لتسهيل عملية الصعود إلى الطائرات، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم والمتاجر التي تضمن للمسافرين تجربة جيدة سواء كانت أبوظبي وجهتهم الرئيسية، أو يعبرون من خلالها إلى وجهات أخرى حول العالم.
وفيما يتعلق بالخطط الاستراتيجية التي تم وضعها حالياً مع افتتاح المبنى الجديد وتسمية المطار بمطار زايد الدولي، أشار الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان إلى أن افتتاح المبنى A ساهم زيادة القدرة الاستيعابية للمطار بأكثر من الضعف، ويتم التعاون في المرحلة الراهنة بشكل وثيق مع شركات الطيران لزيادة عددها وشبكة الوجهات من وإلى مطار زايد الدولي.
وأضاف أنه تم زيادة عدد شركات الطيران العاملة إلى 29 شركة، مع إضافة رحلات الخطوط الجوية الفرنسية وإيروفلوت، إضافة إلى شركات الطيران الاقتصادية بوبيدا وسمارت وينجز، في حين تدعم المرافق الجديدة أيضاً الاتحاد للطيران في إضافة رحلات إلى وجهات جديدة.
وحول الطموحات لقطاع الطيران في أبوظبي للعام 2030 قال: نتطلع إلى تحقيق نمو كبير في أداء القطاع بحلول عام 2030 وما بعده، ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للمسافرين والبضائع، إلى جانب المساهمة بدور فعال في تنويع الاقتصاد وزيادة إجمالي الناتج المحلي.
وأضاف أن مطار زايد الدولي سيحقق توسعاً ملحوظاً سواء من حيث حركة المسافرين وعلى صعيد قطاعات الخدمات اللوجستية والشحن الحيوية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}