قالت "وود ماكنزي"، إن دول منظمة "أوبك" لا تزال تلعب دوراً فريداً في إدارة أسواق النفط العالمية، وتشير التحولات المتوقعة في إمدادات النفط خلال العقود المقبلة إلى نمو هذا النفوذ.
وتتوقع شركة استشارات الطاقة، أن تتمكن "أوبك"، وخاصة السعودية، من لعب دور مستمر في إدارة السوق، على الرغم من طفرة النفط الصخري الأمريكي الحالية، بل وربما تكون المنظمة أكثر تأثيراً في المستقبل مع بدء إنتاج الولايات المتحدة في الانخفاض.
وأوضحت في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أن القرار الذي اتخذته "أوبك+" بتمديد خفض الإنتاج الطوعي حتى الربع الثاني من عام 2024، سيؤدي إلى زيادة السحب المتوقع من مخزونات النفط العالمية.
بدون التمديد، فإن وتيرة سحب المخزونات المتوقعة ستكون حوالي 600 ألف برميل يوميًا خلال الربع الثاني، بينما مع التمديد، تتوقع "وود ماكنزي" أن يكون السحب أكبر من ذلك بحوالي مليون برميل يوميًا.
وقال "إد كروكس" نائب رئيس الطاقة في الأمريكتين لدى الشركة: "على الرغم من التغيرات الجوهرية خلال العقود الستة الماضية، بما في ذلك انهيار الولايات المتحدة ثم عودتها كأكبر منتج في العالم، تظل القضايا الجيوسياسية المتعلقة بالنفط في الشرق الأوسط ذات أهمية".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}