السفير الأمريكي: توسعة التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والبحرين

قال السفير الأمريكي لدى مملكة البحرين ستيفن كريغ بوندي إن بلاده تعمل على الاستفادة من «الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين المنامة وواشنطن»؛ والموقعة نهاية العام الماضي؛ كـ«منصة من أجل التوسع أكثر في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين»، مؤكدًا عزمه على تعزيز العمل مع مختلف الشركات البحرينية من أجل تحقيق هذا الغرض.

وأضاف بوندي في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي» أن الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين تملكان بالفعل علاقات اقتصادية وتجارية قوية جدًا، مشيرًا إلى أن ميزان التبادل التجاري بين البلدين وصل العام الماضي إلى 2.85 مليون دولار.

ولفت أيضًا إلى اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وما أثمرت عنه من مشروعات طموحة من بينها مشروع منطقة التجارة الأمريكية الواقعة في مدينة سلمان الصناعية، وقال: «نعتقد أن هذه المنطقة تمثل نقطة جذب قوية للشركات الأمريكية»، وأضاف: «ندعو الشركات الأمريكية للحضور للبحرين والاستفادة من الفرص هنا وعبر المنطقة».

وتبلغ مساحة منطقة التجارة الأمريكية 110 آلاف متر مربع، وتعمل ملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية على الترويج لهذه المنطقة كمركز إقليمي للتجارة والتصنيع والخدمات اللوجستية والتوزيع بين الشركات الأمريكية في مملكة البحرين وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، وتسمح منطقة التجارة الأمريكية في مملكة البحرين للشركات الأمريكية العمل بمنطقة مجهزة لأنشطة تبادل البضائع والحلول اللوجستية الشاملة، إضافة إلى أنها ستسهّل عمليات التصدير عبر ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد وعبر أي منافذ أخرى يتم إنشاؤها مستقبلاً في المملكة من خلال حلول جمركية متخصصة.

ذلك فيما تهدف الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية إلى الدفع بمستويات التعاون بين البلدين نحو مزيدٍ من التكامل غير المسبوق في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار وتسهم في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة.