نبض أرقام
00:15
توقيت مكة المكرمة

2024/05/15
2024/05/14

وزير إيطالي: أوروبا بحاجة إلى استراتيجية واضحة وموحدة ضد روسيا

2024/03/17 رويترز

قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو إن على أوروبا تجنب "التصريحات الرنانة" والتناقضات، وإنه يتعين أن يكون لديها استراتيجية واضحة وموحدة في مواجهة روسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، مضيفا أن روما لن ترسل قوات أبدا إلى منطقة الصراع.

وصرح كروزيتو لصحيفة لا ريبوبليكا في مقابلة اليوم السبت بأنه "يجب على الغرب تجنب التصريحات الرنانة مثل إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا في محاولة لتحسين موقفه، أو تجنب التشرذم بعقد اجتماعات ثنائية أو ثلاثية بينما يوجد 27 بلدا منا في أوروبا"، في إشارة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن أوروبا تحتاج، من أجل مواجهة روسيا "المتماسكة"، إلى "استراتيجية واضحة وغير متناقضة، وربما لبناء تحالف معا".

وتعهدت إيطاليا بتزويد كييف حتى نهاية عام 2024 بالمواد والمعدات بما في ذلك الأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا في مجهودها الحربي ضد روسيا. ووقعت اتفاقية دفاع مدتها 10 سنوات في فبراير شباط لدعم أوكرانيا، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقية.

وانتقد كروزيتو اجتماعا عقد بين ألمانيا وفرنسا وبولندا أمس الجمعة قائلا إنه "من غير العملي" تقسيم التحالف الأوروبي الذي يدعم أوكرانيا.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس عقب الاجتماع إن الدول الداعمة لأوكرانيا ستستخدم أرباح الأصول الروسية المجمدة لتمويل مشتريات كييف من الأسلحة.

وعلى الرغم من أن كييف تحتاج إلى المزيد من الذخيرة، إلا أن كروزيتو قال إن مثل هذه القرارات يجب اتخاذها في اجتماعات على مستوى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

ومثل كروزيتو، استبعد وزير الخارجية أنطونيو تاياني في مقابلة أخرى مع صحيفة كورييري ديلا سيرا اليوم السبت إرسال قوات إيطالية إلى أوكرانيا، وقال "هدفنا هو التوصل إلى السلام، وليس توسيع نطاق الحرب".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة