نبض أرقام
11:25
توقيت مكة المكرمة

2024/05/15

العوهلي : «سابك» تدعم صناعة السيارات محلياً بتوفير منتجات مطاطية.. العام المقبل

2015/03/01 جريدة الجزيرة

كشف لـ«الجزيرة» نائب الرئيس التنفيذي للبوليمرات بالشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» مساعد العوهلي أن الشركة من خلال شركة كيميا المملوكة لـ «سابك» ستوفر بالتعاون مع «إكسن موبيل» الأمريكية منتجات مطاطية للسيارات في المملكة؛ بهدف دعم الاستثمار في صناعة السيارات في المملكة وذلك ابتداء من العام المقبل.

وأوضح العوهلي أن مصنع «كيميا» سينتج مواد مطاطية تدخل في صناعة أجزاء من السيارة أو المنتجات التي لها علاقة بها، منوها بالدور الذي تقوم به «سابك» وفق استراتيجيتها التي تقوم على توفير ما تحتاجه السوق من منتجات في القطاعات المستهدفة.

وحول الاستحواذ على قطاع البلاستيك في شركة جنرال إلكتريك وتحويله إلى شركة باسم البلاستيكيات المبتكرة، عدّ العوهلي أن هذه الشركة تحقق قيمة مضافة لشركة سابك فلديها - بحسب رأيه - تقنيات متقدمة تدخل في تطبيقات مهمة للمستهلك، بالإضافة إلى الاستفادة من أنظمة الشركة، وسياستها المتطورة.

مشدداً على أن استفادة «سابك» من شركة البلاستيكيات المبتكرة ليست مادية فحسب، بل هي في تطوير أداء العمل بشكل عام مع قيمة منظومة «سابك» العالمية.

وحول جدوى الاستثمار اكتفى العوهلي بالقول: « إن جدوى الاستثمار يتم تقويمها على مدة زمنية كافية، وليس هناك رغبة في الحديث عن أمور لها علاقة بوضع (سابك) التنافسي».

وأكَّد في ختام حديثه أن شركة سابك تعمل كمنظومة متكاملة، وهي تنتقل من نجاح إلى آخر، كونها شركة متطورة ليس على المستوى الربحية فقط، بل على مستوى الإنتاج، وخدمة زبائنها، وتحقيق غايتها، موضحاً أن الأسواق تمر بدورات اقتصادية، فعندما تكون في أعلاها تحقق «سابك» ربحاً جيداً، وعندما تكون في أدناها تحافظ «سابك» على ربحيتها بسبب انتشارها العالمي، إنتاجيتها، وقوة مركزها المالي.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة