رئيس "العربية للطيران": عمليات التحوط للوقود قد تواصل الضغط على الأرباح

قال عادل علي الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران اليوم الاثنين إن عمليات التحوط للوقود التي كانت قد قامت بها قبيل الانخفاض الحاد في أسعار النفط قد تواصل الضغط على أرباح الناقلة المتخصصة في الرحلات الاقتصادية.

وبرغم ذلك أصر على أن شركة الخطوط الجوية تشعر بالارتياح تجاه سياسة التحوط وعمليات التحوط التي قامت بها للعام 2016 .

وعمليات التحوط للوقود عبارة عن عقد تستخدمه الشركة لتقليص مخاطر تقلب أسعار الوقود أو الزيادات المحتملة فيها.

غير أنه إذا انخفض السعر دون مستوى التحوط فإن الشركة تكون مجبرة على تحمل خسارة محاسبية لتغطية الفارق. وفقد خام برنت 59 بالمئة من قيمته منذ يونيو حزيران 2014.

وتراجعت أرباح العربية للطيران خلال ربعين من الأرباع الثلاثة الماضية نتيجة لذلك.

وانخفضت ارباحها في الربع الأخير من 2014 بنسبة 30 في المئة كما تراجعت أرباح الربع الثاني من العام الحالي 14 بالمئة.

وعلى هامش مؤتمر للطيران في دبي قال علي "نفس ما حدث في الأرباع الثلاثة الماضية سيحدث (في الربعين التاليين)."

لكنه قال إن الشركة تشعر بالارتياح إزاء قرارها التحوط لفاتورة الوقود في العام 2016. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وأضاف "لن يكون الأمر مفيدا على الدوام .. لكنه حقق منافع لنا وهذا سيستمر."

النمو

وقال علي إن من المتوقع استمرار نمو حركة الركاب برغم الاضطرابات الاقليمية.

وبدأ عدد الركاب من روسيا في التحسن بعدما تأثر بضعف العملة الروسية كما تزداد أيضا حركة الركاب من أوكرانيا والصين. وقد يأتي المزيد من النمو من إيران حيث بدأت الشركة الإماراتية في الآونة الأخيرة تشغيل رحلات إلى مدينتين جديدتين ليرتفع الإجمالي إلى ست مدن.

وأطلقت العربية للطيران في مايو ايار الماضي شركة جديدة بعدما اشترت حصة قدرها 49 بالمئة في شركة البتراء للطيران الأردنية في يناير كانون الثاني وأطلقت عليها اسم العربية للطيران الأردن. وتسير الشركة حاليا رحلات إلى أربع وجهات انطلاقا من عمان.

وردا على سؤال بشأن الاحتياجات الجديدة للعربية للطيران من الطائرات من أجل النمو المستقبلي قال علي إنها لا تخطط حاليا لطلبيات جديدة وإن التأجير خيار يوفر صفقات قد تكون أفضل.

وقال "توجد وفرة من الطائرات في القطاع .. هذا لا يمنعنا من النمو."