نبض أرقام
00:01
توقيت مكة المكرمة

2024/05/26

5 لاجئين غيروا العالم الحديث

2015/11/25 أرقام

أشار تقرير نشره موقع المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن ردود الأفعال العالمية عقب الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس مؤخرًا جاءت متضامنة بشكل كبير مع اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، إلا أنها سرعان ما تحولت  للخوف والغضب والمشاعر الدفاعية، مع الرغبة في البحث عن "كبش فداء".

وألقى العديد من المواطنين الغربيين بأصابع الاتهام على اللاجئين الفارين من العنف، حيث يحاول السياسيون في الولايات المتحدة إغلاق أبوابهم أمام اللاجئين، كما انخفض التأييد الشعبي في المملكة المتحدة لإعادة توطين اللاجئين السوريين بعد الهجمات.

وتمتلك الدولتان تاريخا طويلا من الترحيب باللاجئين الفارين من الحروب والاضطهاد، كما أن كثيرا من هؤلاء قدموا مساعدات كبيرة للبلدان التي وفرت لهم "فرصة ثانية".

ورصد التقرير أبرز الشخصيات التي أسهمت في تغيير تاريخ البشرية، والذين كانوا لاجئين من بلدانهم الأصلية.

1-ألبرت إينشتاين



- رغم كونه واحدًا من أبرز العلماء الألمان وأكثرهم شهرة، إلا أن هذا لم يمنع "إينشتاين" من الإجبار على مغادرة برلين بعد فوز الحزب النازي بحكم البلاد، ما جعله غير قادر على القيام بعمله.

- حصل "إينشتاين" عقب هجرته إلى الولايات المتحدة مع زوجته على جائزة "نوبل" في الفيزياء.

- بذل العالم الشهير جهودا كبيرة لتقديم مساعدات لليهود الألمان للوصول إلى الأمان، حيث قدم طلبات للحصول على تأشيرات، وقدم توصيات شخصية لتمكينهم من الهجرة من برلين.

2-سيرجي برين



- يعتبر "برين" واحدا من أبرز رواد الأعمال في الولايات المتحدة، لكنه ولد فعليا في الاتحاد السوفيتي، وهاجر إلى "واشنطن" في عام 1979 بسبب تنامي "معادة السامية".

- هاجر "برين" وهو في عمر السادسة فحسب، وذكرت والدته أن العام الأول له في الولايات المتحدة كان صعبا عليه.

تمكن "سيرجي برين" في عام 1998 من تأسيس شركة "جوجل" الشهيرة مع زميله "لاري بيج".

3-مادلين أولبريت

تقول "مادلين أولبريت" إنها جاءت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة بدون أي شيء، بعد أن هاجرت من "تشيكوسلوفاكيا" في عام 1948 بعد الانقلاب الذي شهدته البلاد.

تذكر الترحيب الذي شهدته من قبل المواطنين في "دنفر"، مشيرة إلى أن الناس كانوا لطفاء بشكل لا يصدق، وزودوا النازحين بأثاث وهدايا عيد الميلاد.

تمكنت "أولبريت" بعد سنوات من وصولها للولايات المتحدة من أن تصبح أول امرأة تصل إلى منصب وزير الخارجية في البلاد.

طالبت "أوبريت" عبر تدوينة لها في الشهر الجاري على "تويتر" بضرورة استقبال الولايات المتحدة للاجئين وليس الخوف منهم، مشيرة إلى أن شعار "دولة الحرية" يجب أن يكون وعدا حقيقًا.

4-هنري كيسنجر



- عندما وصل "هنري كيسنجر" إلى الولايات المتحدة مع والديه وشقيقه في عام 1938 كان الرأي العام في البلاد ضد استقبال اليهود الهاربين من النازية.

أظهر استطلاع للرأي هذا العام أن أكثر من 67% من الأمريكيين ضد منح اليهود الألمان حق اللجوء للولايات المتحدة، لكن "كيسنجر" وعائلته كانوا ضمن الفئة القليلة المحظوظة التي حظيت بحق الاستمرار في البلاد.

بعد تخرجه من جامعة "هارفارد"، تولى "كيسنجر" منصب مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية الأمريكية، قبل أن يحصل على جائزة "نوبل" للسلام في عام 1973.

قال "كيسنجر" في عام 2012 إن رفض استقبال اللاجئين سيمثل "ابتعادا عن القيم الأمريكية، وصورتنا أمام أنفسنا".



5-سيجموند فرويد



عندما غزت القوات الألمانية النمسا في عام 1983، كان "فرويد" اسما معروفا بالفعل، حيث حصل قبلها بثماني سنوات على جائزة "جوته" تقديرًا لمساهمته في علم النفس والثقافة الألمانية.

رغم رفض "فرويد" في البداية مغادرة "فيينا"، إلا أن المحلل النفسي البريطاني "إرنست جونز" أسهم في إقناعه بخطورة الموقف، وساعده على الرحيل.

توفي "فرويد" بعد عام واحد من وصوله إلى إنجلترا، لكنه اختير من ضمن أبرز اللاجئين الذين قدموا مساهمات في الحياة البريطانية.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة