نبض أرقام
19:44
توقيت مكة المكرمة

2024/05/16

بعض أشهر الفضائح الغذائية في تاريخ العالم

2016/01/01 أرقام

أبرز موقع "Foodie Junky" عدداً من أشهر الفضائح الغذائية التي شهدها العالم، فسلامة الغذاء تحظى بأهمية كبرى من الجميع نظراً لارتباطها الوثيق بصحة الإنسان.

 

- فانتا:
 

 

لا يعرف الكثيرون تاريخ هذه العلامة التجارية الشهيرة التي كانت وليدة الحرب العالمية الثانية، فأثناء الحرب لم تستطع "كوكاكولا" بيع مشروباتها في ألمانيا بسبب الحظر، لذلك استحدثت علامة جديدة في ألمانيا وأطلقت عليها اسم "فانتا" لبيع مشروباتها إلى الألمان ومن بينهم النازيون، لكن الأمر انكشف عندما بدأت "كوكاكولا" في استعادة الأرباح التي حققتها علامة "فانتا" في ألمانيا، وكانت بمثابة فضيحة كبرى في ذلك الوقت حيث أثارت تساؤلات الغربيين حول "كوكاكولا" التي فضلت الربح على الولاء الوطني.
 

وقررت "كوكاكولا" الاحتفاظ بالعلامة وطويت صفحة تلك الفضيحة مع مرور الزمن، وتنتج "فانتا" حالياً أكثر من 90 مشروباً مختلفاً بينما ما زال "كوكاكولا" المشروب الأكثر شعبية حول العالم.

 

- جنون الأبقار:

 

 

اندلعت فضيحة "جنون الأبقار" في الثمانينيات بعد الكشف عن قيام "بريطانيا" بإطعام الماشية عظاماً مصابة بمرض "التهاب الدماغ الاسفنجي" أو "جنون الأبقار"، ولقي 166 شخصاً على مستوى المملكة المتحدة مصرعهم بعد إصابتهم بالمرض على إثر تناول لحوم مصابة، وقامت العديد من الدول بحظر استيراد لحوم الأبقار البريطانية.
 

وعلى الرغم من تعافي الأبقار ما زال المرض يسبب قلقاً مزمناً في بريطانيا نتيجة طول فترة حضانة المرض وقدرته على الكمون لأشهر وسنوات داخل جسم الإنسان، وهو مرض خطير يؤدي لتآكل سريع بالمخ والنخاع الشوكي مما يسبب فقدان الذاكرة والخرف وفقد التوازن والتشنجات وغيرها من الاعتلالات العصبية.
 

وأثارت الفضيحة فزعاً عالمياً ودفعت الكثيرين حول العالم للحد من استهلاك اللحوم خاصة وأن احتمالات الشفاء من المرض ضعيفة للغاية.

 

- تسمم الحبوب:

 

 

في عام 1971 قامت كل من الولايات المتحدة والمكسيك بتصدير حبوب معالجة بمادة "ميثيل الزئبق" إلى العراق، وهي لم تكن مخصصة للاستهلاك البشري، لكن حدث خطأ في ترجمة الملصقات الموجودة على عبوات القمح وتناولته أعداد كبيرة من المواطنين، وأسفر عن ذلك مصرع ما لا يقل عن 650 شخصاً وفقاً للتقديرات الرسمية، لكن هناك تقديرات غير رسمية تؤكد وفاة ضعف هذا العدد.
 

وأصدرت الحكومة العراقية قانوناً بإعدام كل من يثبت اتجاره في هذا القمح، وما زالت الفضيحة من أكبر الكوارث الغذائية في تاريخ العالم، وأدت إلى تشديد إجراءات استيراد وتصدير المنتجات المعالجة بمثل تلك المواد.

 

- الشوفان المشع:

 

 

بين عامي 1946 و1953 تعاونت هيئة الطاقة الذرية الأمريكية مع شركة "كويكر" لحبوب الشوفان في مشروع سبب فضيحة إنسانية حينذاك، فقد تناول الأطفال المعاقون حبوب شوفان مشعة لتجربة آثارها عليهم، ورفع عديد من المتضررين دعاوى قضائية ضد الجهات المتورطة، واستمرت المنازعات القضائية المتعلقة بالفضيحة حتى عام 1998 حيث أصرت الشركة على أن نسبة الاشعاع بالحبوب لم تتجاوز الحدود العادية التي يتعرض لها الشخص سنوياً.

 

- عصير التفاح المغشوش:

 

 

يعود تاريخ تلك الفضيحة إلى الثمانينيات حيث قامت شركة "Beech-Nut" لأغذية الأطفال بتقديم عصير تفاح مغشوش للرضع اعتماداً على أن هؤلاء الصغار لن يستطيعوا تمييز جودة المنتج، فقد سوقت المنتج على أنه عصير تفاح صافي بنسبة 100% لتغذية الرضع، لكنه خلا تماماً من التفاح الطبيعي، وكان عبارة عن مياه محلاة بسكر البنجر والذرة وغيرهما من المكونات لتعزيز النكهة.
 

وعلى الرغم من أن كل المكونات كانت آمنة على الأطفال إلا أن فضيحة الغش كانت صادمة للمستهلكين، وقررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تغريم الشركة ملايين الدولارات حينها، والغريب أن الشركة ما زالت تمارس أعمالها بشكل طبيعي حتى الآن.

 

- اللحوم المغشوشة:

الدولة: الصين.

 

 

الصينيون معتادون على تناول لحوم أي نوع من الحيوانات، فتناول لحوم الفئران أو الثعالب وغيرها من الحيوانات غير مجرم في الدولة الآسيوية، لكن مبيعات هذه اللحوم تصبح خارقة للقانون إذا بُنيت على غش المستهلك، وهذا ما حدث في عام 2013عندما قام بعض الأشخاص ببيع لحوم الفئران والثعالب وحيوانات المنك على أنها لحوم "الضأن"، واعتقلت الحكومة الصينية عشرات الأشخاص على خلفية الفضيحة.

 

- البطاطس المغطاة بالدهن الحيواني:

الدولة: عالمي.

 

 

منذ بضعة أعوام تفجرت فضيحة بطاطس "ماكدونالدز" حيث تم الكشف عن قيام السلسلة العالمية بتغطية شرائح البطاطس بالدهن الحيواني مثل السمن البقري لتعزيز النكهة، ومثل هذا الكشف صدمة كبيرة للأشخاص النباتيين والجماعات الدينية الهندية التي تحظر تناول اللحوم، وعلى إثر الفضيحة قامت الشركة بالتبرع بـ 10 ملايين دولار للجماعات الهندوسية في الهند.
 

ودافعت الشركة عن نفسها بأنها لم تروج للبطاطس المقلية على أنها "نباتية"، لكن ذلك لم يخفف كثيراً من حدة الضرر الذي طال مصداقية كافة مطاعم الوجبات الجاهزة نظراَ لأن بطاطس "ماكدونالدز" تعد بمثابة "قمة الأطعمة الجاهزة".

 

- لحوم "تاكو بيل":

الدولة: الولايات المتحدة.

 

 

ظن عملاء "تاكو بيل" لفترة طويلة أن اللحوم التي تحتويها وجبات سلسلة الوجبات الجاهزة الشهيرة هي "لحم بقري صافي"، لكن قبل بضعة سنوات واجهت السلسلة اتهامات صاخبة بأن نسبة اللحوم في وجباتها لا تتجاوز 35%، لكن الشركة رفضت تلك الاتهامات وبينت أن نسبة اللحم البقري لديها لا تقل عن 88%.
 

وظل القلق يراود العملاء عن نوعية بقية المكونات حتى كشفت الشركة مؤقتاً عن أنها عبارة عن مواد طبيعية تٌضاف إلى معظم اللحوم المصنعة مثل الشوفان.

 

- برجر كينج:

الدولة: المملكة المتحدة.

 

 

في عام 2013 اعترفت سلسلة "برجر كينج" بأن وجبات "ووبر" الشهيرة المقدمة في فروعها البريطانية احتوت على لحوم الخيول، ومن المعروف أن بعض الدولة الأوروبية مثل فرنسا وبلجيكا تسمح باستهلاك لحوم الخيول، لكن المملكة المتحدة ليست من بينها.
 

وأصرت السلسلة على أنها تعرضت للخداع من موردي اللحوم البولنديين، وأنها لم تكن تعلم باحتوائها على لحوم الخيول، لكن ذلك لا ينفي مسئوليتها عن الخطأ الفادح، وتسببت الفضيحة في صدمة عنيفة لعشاق الوجبات الجاهزة في المملكة المتحدة، وامتد القلق من وجبات السلسلة إلى العديد من أنحاء العالم نظراً للحضور الدولي القوي للشركة.

 

- دساني:

الدولة: عالمي.

 

 

يلجأ البعض إلى تناول المياه المعدنية كبديل صحي أكثر أماناً من ماء الصنبور، لكن في عام 2004 اكتشفت هذه الفئة أن زجاجات "دساني" ــ إحدى علامات "كوكاكولا" ــ لا تحتوي على مياه جوفية وإنما على مياه عادية معقمة.
 

وعلى غرار المثل القائل "عذر أكبر من ذنب" زادت المبررات التي أعلنتها الشركة للواقعة من حنق وغضب المستهلكين، فقد دافعت الشركة عن نفسها بأن المياه التي تبيعها خضعت لعمليات تعقيم خاصة على الرغم من أن نظام التعقيم الذي تستخدمه يعد بسيطاً للغاية وتقوم شركات أقل شهرة بتطبيقه على منتجاتها.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة