نبض أرقام
10:56
توقيت مكة المكرمة

2024/05/15

رئيس "لازوردي للمجوهرات" لـ "أرقام": نعمل على إطلاق عديد من مبادرات النمو القوية.. ونتطلع للقيام بعمليات اندماج واستحواذ

2016/10/12 أرقام - خاص

في مقابلة مع "أرقام" أكد الرئيس التنفيذي لشركة "لازوردي للمجوهرات" سليم شدياق أنه ما زال هنالك طلب قوي على المشغولات الذهبية عالية الجودة ومنتجات العلامات الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشار إلى أن المجموعة بصدد إطلاق تصاميم جديدة في السوق، وتقوم بدراسة إمكانية القيام بعمليات استحواذ لتطوير محفظة مجموعة "لازوردي".

 

*في ضوء تراجع أسعار النفط وما ترتب عليه من ضغوط على حجم الإنفاق الاستهلاكي في المملكة العربية السعودية، ما خطتكم البديلة؟ وهل تنشدون التوسع إلى أسواق أخرى؟

- نحرص في إطار استراتيجيتنا على مراجعة العمليات والعروض الاستهلاكية وبرامج النمو والمبادرات الجديدة بهدف تنمية أعمال الشركة وجعلها أكثر كفاءةً وارتباطاً بواقع السوق.
 

على سبيل المثال، أطلقنا مؤخراً- ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط - خط إنتاج الذهب من عيار 14 قيراطا في مصر، وهو ما يوفر مجوهرات ذهبية بأوزان خفيفة وأسعار معقولة ونفس مستوى جودة "لازوردي" وأناقة تصاميمها وسمعتها المرموقة. وحظي هذا الخط بإشادة واسعة من جانب عملائنا في مصر، وقد أكد إطلاق خط إنتاج عيار 14 على إلمام "لازوردي" الشامل بمعطيات السوق المتغيرة، وقدرتها على تقديم قيمة عالية للمستهلكين مع العمل في الوقت ذاته على دفع عجلة نموها.
 

ولأول مرة في مسيرتنا على مدى 40 عاماً، تم ضم علامة تجارية جديدة لمجموعة لازوردي، حيث أطلقنا علامة "كناز" الجديدة في أعقاب أبحاث أجريناها داخل السوق السعودية. وتعتبر "كناز" علامة مجوهرات عالية القيمة توفر باقة متنوعة من أرقى تصاميم مجوهرات الألماس بأسعار معقولة، وتستهدف شريحة من العملاء مختلفة عن المستهلك العام للازوردي.
 

وتحظى "لازوردي" اليوم بفرصة مواتية لتوسيع شبكة متاجرها عبر جميع أسواقها الرئيسية في المملكة العربية السعودية ومصر، إضافة إلى السعي لاستكشاف فرص جديدة على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولدينا الآن مفهوم جديد لمتاجرنا يقدم أفضل المنتجات والخدمات وأرقى تجارب العملاء، كما نسعى للتوسع السريع في شبكة متاجرنا في أكبر المراكز التجارية.

 

وبالتوازي مع مبادرات النمو المتنوعة هذه، نتطلع لأول مرة إلى القيام بعمليات اندماج واستحواذ محتملة. وعلى غرار الشركات الأخرى، فنحن عرضةً للتأثر بالعوامل الخارجية في السوق، لكننا واثقون من قدرتنا على مواجهة التحديات الراهنة بكفاءة عالية، والمضي قدماً في مسيرة نمونا استناداً إلى سجلنا الحافل وفريق إدارتنا المتمرّس.
 

*يبدو أن هنالك انخفاضاً في الطلب على المشغولات الذهبية حول العالم بما في ذلك المملكة العربية السعودية، فما خططكم لإعادة استقطاب المشترين؟

- في الواقع أصبح المستهلكون أكثر فطنة في سيـاق الضغوط الاقتصادية الواسعة، ولكـن ما زال هنالك طلب قوي على المشغولات الذهبية عالية الجودة ومنتجات العلامات الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
 

وبناءً على ذلك، اتخذت "لازوردي" زمام المبادرة لتصبح علامة المجوهرات الأولى التي تطرح خطا جديدا من منتجات الذهب عيار 14 قيراطا، ما يوفر للمستهلكين مجوهرات عالية الجودة وذات قيمة كبيرة وأسعار مقبولة من قبل المشترين. كما قمنا بإطلاق العلامة التجارية الجديدة "كِناز" وتقييم وتحديث منتجاتنا ضمن إطار علامة "لازوردي"، الأمر الذي سيساعدنا على كسب اهتمام المستهلكين مجدداً وتعزيز تفاعلهم مع هذه الفئة من المنتجات.
 

ولطالما شكلت الأعراس قطاعاً مهماً بالنسبة لـ "لازوردي" التي رسخت حضورها كمجموعة رائدة في مجال تصميم أطقم مجوهرات الزفاف. وقد ساعدنا ذلك في المقابل على إنشاء قاعدة مستدامة من العملاء، وتحقيق نمو ملحوظ في الإيرادات يواكب تنامي عدد السكان والأسس الديمغرافية المواتية. ولدعم المستهلكين الأقل دخلاً، أطلقنا هذا العام في متاجرنا تصاميم جديدة لمجوهرات الألماس المناسبة للأعراس بأسعار مقبولة جداً، وقد حظيت باهتمام كبير من جانب العملاء.
 

كما رسخت المجموعة مكانتها الرائدة في السوق من خلال حملاتها الترويجية والدعم التسويقي، وسنواصل الاستثمار في علاماتنا التجارية المتميزة عبر تقديم مزيد من الأفكار المبتكرة.
 

وبالإضافة إلى ذلك كله، نحن بصدد إطلاق تصاميم جديدة في السوق، ونقوم بدراسة إمكانية القيام بعمليات استحواذ لتطوير محفظة مجموعة "لازوردي".
 

* كيف لك أن تصف حجم الإنفاق على المجوهرات الفاخرة في المملكة العربية السعودية بالمقارنة مع بقية دول الخليج مثل دولة الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال؟

- من ناحية أخرى، تشابه سوق المجوهرات في دولة الإمارات نظيرتها في المملكة ولكن مع وجود محفزات أخرى لدى الأولى مثل القطاع السياحي. كما أثر انخفاض أسعار العملات في كل من روسيا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشكل سلبي على حالة السوق، ولذلك نعول على الطلب طويل الأمد على المجوهرات الفاخرة في دولة الإمارات.
 

*ما خطتكم لتمييز علامتكم التجارية عن سائر المنافسين في هذه السوق المزدحمة؟

- تعد "لازوردي" واحدة من أشهر العلامات التجارية العاملة ضمن أسواقنا الرئيسية، ويعود الفضل في ذلك إلى إرثها العريق وتركيزها الكبير على أنشطة التسويق. ولذلك نستثمر بقوة في أنشطتنا التسويقية لضمان الحفاظ على إبقاء اسم لازوردي الأول في أذهان المستهلكين. وقد أثبتت شراكاتنا مع المشاهير- مثل  السوبر ستار إليسا والمصممة ليدي فوزازا - تأثيرها  في تمييز والارتقاء بصورة علامتنا التجارية.
 

ولعل أكثر ما يميز مجوهرات "لازوردي" هـو الحرفية العالية والتصميم المميز والقيمة الكبيــرة، حيث يدرك عملاؤنا أنهم سيحصلون على قطع استثنائية من حيث التصميم والبراعة في التنفيذ.
 

*ما أبرز التحديات التي واجهتكم بعد تداول أسهم المجموعة للمرة الأولى في السوق المالية السعودية "تداول"، وخصوصاً في ضوء تراجع حماس المستثمرين وتباطؤ النمو في المملكة؟

- شهدت أسهم "لازوردي" طلباً كبيراً من قبل المستثمرين خلال عملية الاكتتاب، وذلك بفضل تاريخها الحافل بالأداء المالي القوي والثقة الكبيرة بالمجموعة وفريقها الإداري وعلامتها التجارية. وقد حققت أسهمنا انطلاقة قوية في "تداول" بصفتنا أول شركة مجوهرات يتم إدراجها في هذه السوق. ومنذ ذلك الحين، واجهت السوق عديدا من الأزمات التي فرضها انخفاض أسعار النفط، وتراجع الطلب الاستهلاكي العام، وإعادة الهيكلة التي شهدتها الحكومة.

ولدينا فريق إدارة قوي يلتزم بتعزيز نمو العلامة، وتوفير قيمة كبيرة للمساهمين بمرور الوقت. كما نعمل الآن على إطلاق عديد من مبادرات النمو القوية والتي تحتاج إلى بعض الوقت ليتم تنفيذها على أكمل وجه وتسهم في زيادة إيرادات وأرباح المجموعة.  

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة