نبض أرقام
22:39
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17

كيف تجهز لإطلاق مشروع من دون تمويل؟

2017/02/04 أرقام

 

كثير من المتطلعين لريادة الأعمال يتحدثون عن نقص التمويل كسبب يحول دون إطلاق مشروعاتهم لكن موقع entrepreneur.com له رأي آخر.

 

تناول الموقع سبل بناء مشروع من دون أموال ومنها تكوين عدد من المستشارين والبدء بمعدات مستعارة أو مستعملة وأيضا "بيع المنتج قبل إنتاجه".

 

كيف تجهز لإطلاق مشروع من دون تمويل

الوسيلة

الشرح

1- بناء هيئة خبراء بالمجان

 

كانت "نيكول ديبوم" لاعبة محترفة في الثلاثي الحديث لمدة 11 عاما، وكانت تعرف الكثير عن الملابس الرياضية النسائية لكن القليل عن صناعة الملابس.

 

الحل عندها كان إيجاد مجموعة من المستشارين يعلمونها ما تحتاج ويقدمونها إلى شخصيات أخرى في الصناعة.

 

قالت نيكول عن ذلك: "عندما بدأت كنت أعقد اجتماعات في مقهى عشر مرات في الأسبوع. كنت فقط أختار عقولا".

 

النتيجة كانت وصول نيكول إلى الموارد التي احتاجتها وقد دشنت بالفعل شركتها وتبيع حاليا ملابس رياضية نسائية بأكثر من 25 مليون دولار. وقد كان المستشارون عاملا أساسيا في نجاحها.

 

2- إيجاد مستثمر متحمس

 

أحد أهداف بناء هيئة الخبراء هو إيجاد شركاء محتملين يرغبون في الدخول في الشركة، ومن أبرز هذه الأمثلة "جيف ويستر".

 

رغب "ويستر" في بناء محل "حدادة" على الطراز القديم في مدينة "سيسترز" بولاية أوريجون الأمريكية.

 

عثر ويستر على "معلم" ثري كان يملك في ماضيه محل حدادة، وأعطى ويستر قطعة أرض وتولى تمويل المتجر.

 

أعد الممول بعد ذلك كمبيالة تلزم "جيف" بدفع ما عليه على أقساط وهو ما نجح فيه الأخير.

 

3- فتح مشروع بمعدات مستعارة أو مستعملة

 

كان "جاستن جولد" يصنع أفضل "زبدة مكسرات" بجهاز في مطبخه وكان يبيع منتجاته لأسواق المزارعين.

 

عندما كان الرجل يستعد لتدشين شركته تحدث إلى العديد من شركات تصنيع زبد المكسرات والغريب أنها قالت إنها لا تستطيع تنفيذ بعض الخطوات التي يقوم بها في المطبخ.

 

ترك جاستن الشركات وعثر على بعض المعدات الصناعية القديمة المستعملة بمقابل لا يذكر.

 

باع جاستن مشروعه مؤخرا إلى شركة "هورمل" للمنتجات الغذائية مقابل 286 مليون دولار.

 

4- إيجاد شيء لبيعه من أجل  دخول مجال معين

 

قضى "ألين ليم" المراحل الأولى من حياته العملية في صناعة الدراجات. كان الرجل يعد مشروبات مرطبة طبيعية أحبها بعض من أكبر رياضيي سباقات الدراجات.

 

سعى "ليم" إلى تحويل هوايته إلى مشروع لكنه لم يكن يملك المال. عثر على كشك أطعمة قديم مستخدم وحوله إلى مطبخ "بوريتو".

 

باع ليم البوريتو خلال مسابقات واحتفالات الدراجات في كل أنحاء الولايات المتحدة لدفع تكاليف تسويق منتجاته الجديدة.

 

من إيرادات بيع البوريتو احتاج 800 دولار فقط لتدشين منتجاته في أنحاء البلاد واليوم أصبحت شركته "سكراتش لاب" موردا رئيسيا لمنتجات صحية للرياضيين المحترفين والهواة.

 

5- بيع المنتج قبل إنتاجه

 

النجاح الحقيقي لمشروع هو إقدام المستهلكين على "شرائه". وفي كثير من الأحيان يمكن لصاحب المشروع أن يبيع منتجه قبل إنتاجه.

 

باع "ديفيد كان" الرئيس التنفيذي لشركة دبل روبتكس أجهزة "دبل روبوتس" Double Robots بمليون دولار قبل أن يصنعها.

 

أيضا جمع مؤسسو "باور براكتيكال" 1.5 مليون دولار من ثمن منتجاتهم المتخصصة في توليد الطاقة.

 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة