قال عبدالله العريني، المدير المالي لـ"البنك الأول"، إن أرباح البنك تأثرت في الربع الأول بارتفاع مصاريف العمليات نتيجة المخصصات العالية ومصاريف الإيجارات والمباني.
ونفى أن يكون البنك قد تأثر بإعادة هيكلة قروض الأفراد التي تمت في عام 2016 والتي استمر بعضها حتى بداية عام 2017.
وأوضح أن المخصصات العالية في 2016 جاءت نتيجة تغيرات البيئة الاقتصادية والائتمانية، وتوسعت القروض غير النشطة في 2016 وبشكل طفيف في الربع الأول 2017، وقابلها مخصصات ملائمة لتغطيتها.
وانخفضت أرباح "البنك الأول" (السعودي الهولندي سابقا)، إلى 324 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2017، بنسبة قدرها 37 %، مقارنة بأرباح 511.5 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2016.
وأضاف في مقابلة مع قناة "العربية"، أن إجمالي دخل العمليات سجل أداءً جيدا متماشيا مع الربع الأول في العام الماضي مع ارتفاع طفيف، وهو يعكس الأداء الجيد للعمليات التشغيلية للبنك.
وأوضح أن انخفاض القروض، جاء نتيجة استمرار الوضع الاقتصادي، حيث شهدت قروض الشركات انخفاضا ملحوظا في الطلب بداية من النصف الثاني من عام 2016، واستمر هذا الانخفاض في الربع الأول، بينما بقيت قروض الأفراد مستقرة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}