نبض أرقام
11:48
توقيت مكة المكرمة

2024/05/14

كيف حققت هذه الرئيسة التنفيذية التوازن بين أسرتها وعملها عن طريق قناعات بسيطة؟

2017/06/22 أرقام

يعد تحقيق التوازن بين إدارة شركة إعلامية تبلغ قيمتها مليون دولار وبين الحياة العائلية أمرًا في غاية الأهمية بالنسبة لـ"بريت مورين" الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لـ"بريت بلس"، بحسب تقرير لـ"سي إن بي سي".

 

عملت "مورين" بعدما أنهت دراستها الجامعية لصالح شركات مثل "جوجل" و"يوتيوب" و"آبل" قبل أن تؤسس "بريت بلس" قبل خمسة أعوام ونصف العام، وهي عبارة عن موقع إلكتروني يهدف لإلهام النساء من أجل الإبداع وتعلم مهارات جديدة، كما يقدم دروسا ومقالات عبر الإنترنت تتناول موضوعات مختلفة من بينها الديكور المنزلي والطبخ.

 

ومنذ بدأت شركة الإعلام الرقمي للنساء عملياتها، سجل الموقع الإلكتروني الخاص بها زيارات تصل إلى 100 مليون متصفح شهريًا.

 

وإلى جانب كل ذلك تحتفظ "مورين" بحياة أسرية هادئة مع زوجها وطفليها (أحدهما يبلغ عامًا واحدًا والآخر يبلغ عامين)، وذلك بفضل تعلمها كيفية مواءمة جدولها الزمني.

 

تحقيق التوازن ضرورة

- تقول "مورين": أعتقد أن من المهم جدًا تحقيق هذا التوازن، وجمال العالم الافتراضي أننا يمكننا العودة في وقت لاحق ومواصلة العمل، أنا أعمل كثيرًا ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق هذا التوازن، خاصة أني أرى أنه عندما يكون لدى المرء أطفال صغار فعليه أن يقضي المزيد من الوقت معهم.

 

- لكن بالنسبة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، يتطلب الأمر أكثر من مجرد الالتزام بجدول زمني صارم، ويحتاج أيضًا للتمسك بالأهداف والنتائج الرئيسية لكلا القسمين، لذا تقول "مورين" إنها مهووسة بتحديد الأولويات والأهداف.

 

- في شركة "بريت بلس" هناك خمسة أهداف رئيسية، ويجب أن تنتهي كافة الأهداف الفرعية للشركة وأهداف كافة العاملين بها إلى هذه الوجهات الخمس الأساسية.

 

- في المقابل تفعل "مورين" نفس الأمر في حياتها الشخصية حيث تحدد أهدافًا ونتائج رئيسية، إلى جانب الأهداف اليومية التي تحددها الأسرة.

 



ترتيب الأولويات


- توضح "مورين" أن الأشياء التي تريد الأسرة إنجازها هذا العام سواء كانت قضاء بعض الوقت مع الأقارب أو الذهاب في رحلات خارجية أو إعادة ترتيب الفناء الخلفي، تستدعي ترتيب الأولويات سعيًا وراء إعطاء الأولوية للمهام اليومية فيما بعد، وهو ما يعزز تركيزها على الاتجاه الصحيح.

 

- ترفض "مورين" قبول الاشتراك في أي حدث أو مناسبة ما لم تكن ضمن رؤيتها للأهداف والنتائج الأساسية للأسرة أو للشركة.

 

- تؤكد رائدة الأعمال الشابة أنها حال حصولها على فرصة مذهلة للشراكة فإنها ترفضها ما دامت لا تتفق مع أهداف الشركة الرئيسية.

 

- تقول أيضًا "مورين": إذا طلب مني حضور عشاء ولكن ربما لن ألتقي خلاله من يساعدني على النمو المهني أو الشخصي، فإنني أرفض لأنني أفضل أن أظل مع أطفالي.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة