أعلنت شركة "إكسون موبيل" هذا الشهر توصلها لطريقة يمكن من خلالها تعزيز احتواء الطحالب على الزيوت، بما يرشحها لأن تصبح جزءًا من مزيج الطاقة في المستقبل البعيد، ومصدر نظيف يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ودخلت "إكسون" في شراكة مع "Synthetic Genomics" منذ عام 2009، وتعاونت الشركتان على تطوير مصادر للوقود من الطحالب، للاستعانة بها كمصدر متجدد والمساهمة في خفض الانبعاثات الملوثة.
وباستخدام هندسة الخلايا المتقدمة قام فريق البحث المشترك بتعديل سلالة الطحالب بما يعزز احتواءها على الزيت إلى أكثر من 40% بدلًا من 20% فقط، بحسب "إكسون".
لكن ما توصل له الطرفان، تزامن مع تأكيد الغالبية العظمى لشركات النفط الأمريكية على أن استغلال سلالة الطحالب الغنية بالزيت ما زال أمرًا يحتاج لسنوات قبل وصوله إلى الأسواق التجارية.
وحال نجحت "إكسون" في مرحلة ما من المستقبل في توفير وقود حيوي من الطحالب بأسعار تنافسية للأغراض التجارية، فمن المحتمل أن يصبح ذلك بديلًا للسيارات الكهربائية، نظرًا لتحليه بالنظافة والتجدد، بحسب ما أورده موقع "بزنس إنسايدر" عن أحد الباحثين.
كما سيسهم ذلك في تخلص الولايات المتحدة من بعض الضغوط الجيوسياسية المرتبطة بواردات النفط الخام واحتياطيات الليثيوم.
على أي حال، قالت "إكسون" عام 2013 بعدما أنفقت 600 مليون دولار على أبحاث وتطوير الوقود الحيوي من الطحالب، إن النجاح في هذا الشق لا يزال على بعد ربع قرن.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}