نبض أرقام
02:21
توقيت مكة المكرمة

2024/05/28
2024/05/27

ما هي اقتصادات التوسع الحجمي وما أنواعها؟

2017/07/12 أرقام

 

يشير مصطلح اقتصادات التوسع الحجمي إلى الميزة التنافسية التي تتمتع بها الكيانات الكبيرة بشكل يفوق الكيانات الصغيرة.

 

كلما كانت الأعمال التجارية أكبر (سواء كانت حكومية أو غير هادفة للربح) انخفضت تكاليفها، فتكلفة إنتاج الوحدة تكون أقل حين يتم إنتاج الكثير من نفس الوحدة في وقت واحد.

 

وهناك نوعان أساسيان من اقتصادات التوسع الحجمي، هما الاقتصادات الداخلية والخارجية، وتتعلق الأولى بالشركة نفسها ويتم التحكم بها من قبل الإدارة.

 

أما الاقتصادات الخارجية فتتحكم بها عوامل  أخرى خارجية تشمل الصناعة والموقع الجغرافي والحكومة.

 

تتوفر عوامل اقتصادات التوسع الحجمي الخارجية للشركة إذا ما تلقت معاملة تفضيلية من جانب الحكومة أو من أي مصادر خارجية بفضل حجمها.

 

أنواع اقتصادات التوسع الحجمي الداخلية

 

 

 

 

اقتصادات الحجم التقنية

 

 

 

-تنتج عن الكفاءة في عملية الإنتاج نفسها، وتشير الأبحاث إلى إمكانية انخفاض تكلفة التصنيع من 70 إلى 90% في كل مرة يتضاعف إنتاج الأعمال التجارية.

 

-يمكن للشركات الكبرى الاستفادة من معدات أكثر كفاءة مثل  برمجيات البيانات المتطورة، التي تسمح للشركة باستهداف عملائها بشكل أكثر فاعلية.

 

 

 

قوة الاحتكار

 

 

-يحدث ذلك حين تشتري الشركة منتج بكميات كبيرة، مما يسمح لها بالتفاوض على سعر أقل من السعر الذي يشتري به المنافسون الأصغر.

 

 

 

الاقتصادات الإدارية

 

-تنشأ حين تتمكن الشركة من توظيف متخصصين لإدارة مجالات محددة في الشركة مثل مدير مبيعات محترف.

 

 

 

اقتصادات الحجم المالية

 

 

 

-تعني إمكانية حصول الشركة على رأس مال بتكلفة أقل، فالشركات الأكبر يمكنها الحصول على تمويل من سوق الأسهم مع الطرح العام الأولي، وعادة ما تتمتع الشركات الكبيرة بتصنيف ائتماني أعلى، مما يسمح لها بالحصول على أسعار فائدة أقل على سنداتها.

 

 

اقتصادات الشبكة

 

 

 

-يكون هذا النوع في الأعمال التجارية التي تُدار عبر الإنترنت، ولا تكلف الشركة أي شيء، فكل إيراد يأتي من عميل إضافي للشركة هو ربح صافِ للشركة دون حاجة للإنفاق على إيجار أو شراء مكان.

 

 

فعلى سبيل المثال تقوم معظم الدول بخفض الضرائب لجذب الشركات الكبرى للاستثمار في أراضيها، وهي مزايا لا تمتلك الشركات الصغيرة نفوذًا للاستفادة منها.

 

أما اقتصادات التوسع الحجمي الداخلية، فتنتج عن حجم الشركة الهائل، بصرف النظر عن نوع الصناعة أو السوق الذي تبيع له، فالشركات الكبيرة على سبيل المثال لديها قدرة على الشراء بكميات كبيرة، مما يقلل من تكلفة كل وحدة من المواد التي تحتاج إليها لتصنيع منتجاتها، مما يحقق لها المزيد من الأرباح، وهناك 5 أنواع من اقتصادات الحجم الداخلية رصدها "ذا بالانس".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة