نبض أرقام
23:23
توقيت مكة المكرمة

2024/05/15

كيف ستصبح المياه مفتاحًا لتخفيف الضغوط وتوسع أعمال النفط الصخري؟

2017/09/25 أرقام

أدى ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى زيادة كميات المياه المصاحبة للخام والمتدفقة عن غير قصد من الآبار، والتي تتجاوز حجم النفط المنتج وتنقل باستخدام الشاحنات إلى مواقع مخصصة للتخلص منها.

 

وفي ظل طفرة القطاع حاليًا، تفكر شركات إدارة الحقول في طرق جديدة لنقل هذه الكميات الهائلة لتستفيد من انتعاش أعمال النفط الصخري التي تسعى جاهدة لخفض نفقاتها، بحسب تقرير لموقع "أويل بريس".

 

كميات هائلة بحاجة للنقل
 


 

- يتم استخدام المياه في مختلف مراحل التكسير الهيدروليكي، حيث يمزج الماء مع الرمال ومن ثم حقنه في البئر لخلق شقوق وفجوات في تشكيلات الصخور، ما يعقبه تدفق النفط والغاز إلى السطح مصحوبًا بالمياه.
 

- عادة تكون كميات المياه أكبر عدة مرات من النفط المتدفق خاصة في الحوض البرمي، وكلما زاد الماء ارتفعت تكاليف إدارته، ما يعد عقبة أمام الشركات التي تأمل في خفض النفقات بأقصى درجة ممكنة.
 

- للتعامل مع هذه المياه، يستعين المشغلون بشركات إدارة الحقول لنقلها عن طريق الشاحنات إلى مواقع التخلص على بعد كليومترات، وفي ظل نمو أعمال النفط الصخري من المتوقع تزايد كميات الماء المستخدم.
 

- وفقًا لبنك "باركليز" ارتفع استخدام المياه لكل بئر في الفترة بين عام 2013 و2016 بنسبة 434% في منطقة الحوض البرمي، وبنسبة 103% في حوض "ويليستون"، وبنسبة 64% في حقل "إيغل فورد".
 

- بلغت نسبة المياه في الحوض البرمي لكل برميل من النفط خلال العام الماضي ما يعادل 6.5 برميل من المياه، و1.1 برميل من المياه في حوض "ويليستون" و0.9 برميل في "إيغل فورد".
 

البحث عن وسائل بديلة
 


 

- لدى تكساس العديد من المواقع للتخلص من المياه المصاحبة للنفط المستخرج، لكنها ليست كافية، وهناك نحو 25 شركة تدرس وتستعد لتطوير خطوط أنابيب لنقل هذا الماء بعيدًا، والتخلي عن الشاحنات المسببة للازدحام المروري.
 

- يقول محللون إنه بجانب الربحية والسلامة، أصبحت المياه المستخدمة في الإنتاج الموضوع الأكثر أهمية لشركات النفط، بعدما تصدرت اهتمام القطاع خلال السنوات الخمس الماضية.
 

- من بين هذه الشركات، شركة "واتبربريدج ريسورسز" التي أنشئت العام الماضي، وتتوقع أن تحصل على أكثر من 300 ألف برميل يوميًا من الماء النفطي، مع إنشاء خطوط أنابيب بامتداد 200 ميل (322 كيلومترًا).
 

- أجرت الشركة استحواذًا الشهر الماضي وتعتزم الإعلان عن صفقة جديدة في غضون شهر، وتخطط لطرح أسهمها في البورصة خلال 18 شهرًا ما يجعلها أول شركة لخطوط أنابيب مياه النفط تطرح في السوق الأمريكي.

 

فوائد مترقبة
 


 

- يمكن أن تكون خطوط أنابيب المياه الممتدة لمواقع النفط الصخري حلًا للتخفيف من حركة المرور البطيئة على طرقات تكساس المزدحمة بشاحنات نقل المياه النظيف والرمال والمعدات من جهة ونقل الماء المختلط من جهة أخرى.
 

- لا توجد شبكة طرق متطورة بشكل كبير في تكساس، وبالتالي كلما تم الاستغناء عن الشاحنات كان الأمر أفضل.
 

- وفقًا لـ"بركليز"، فإن خفض تكاليف النقل سيؤدي حتمًا إلى دفع الاستثمار في البنية التحتية لخطوط الأنابيب من أجل نقل المياه النظيفة إلى الآبار والتخلص من الماء المختلط بالنفط.
 

- رغم أن تعزيز البنية التحتية لخطوط الأنابيب سيترتب عليه نفقات رأسمالية مرتفعة، إلا أنه سيقلل من النفقات التشغيلية لشركات النفط الصخري مما يدعم مسيرتها.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة