نبض أرقام
11:44
توقيت مكة المكرمة

2024/05/22

علامات تنذر بالمعاناة من "فرط التفكير" خلال العمل

2017/12/19 أرقام

يحتاج أي عمل إلى التفكير في سبل إنجاز مهامه والتعلم من الخطأ ومتابعة الصواب، لكن بعض الناس يمعنون التفكير بدرجة تتجاوز النفع وهو ما يسميه البعض "فرط التفكير".

 

 

عرض (جلاسدور) مجموعة من التصرفات وصفها بأنها علامات على معاناة المرء من "فرط" التفكير وشرح مظاهرها وسبل علاجها.

 

علامات فرط التفكير خلال العمل

المظهر

الشرح

1- الهوس برأي ونظرة رئيس العمل

 

- من الطبيعي أن يرغب المرء في الفوز بإشادة رئيسه في العمل وفي كثير من الأحيان يفيد هذا الإعجاب الحياة المهنية للموظف لكن إن تحول اهتمام الموظف بذلك إلى حالة قلق مستمر فهنا يبدأ الضرر.

 

- القلق بشأن رأي رئيس العمل بدرجة تستحوذ على صاحبها تشتت تركيزه وتثير له متاعب شتى.

 

- ينبغي للعامل التسليم بأن وتيرة العمل لا تسير أبدا على منوال واحد وأنه ستأتي فترات يقل فيها مستوى أدائه وبالطبع لن يعجب هذا التراجع المسؤول عن العمل.

 

- يجب للمرء أن ينتبه أيضا إلى أنه ليس العامل الوحيد في المكان وأنه إن كان يهتم برأي مسؤول العمل طول الوقت فإن الأخير يهتم بعشرات غيره وفقا لمسؤولياته.

 

2- السعي إلى الكمال

 

- كثير من المحترفين يهتمون بإتقان العمل على أكمل وجه، لكن البعض يبالغ في السعي لاتقان العمل بدرجة تؤثر بالسلب على انتاجه إذ عليه أن يدرك أن لكل مهمة وقت تقديري لا ينبغي أن تزيد عنه حتى لا تؤثر على غيرها.

 

- في بعض الحالات يدفع الاهتمام "بالكمال" في الإنتاج إلى إصابة المرء بحالة "هوس" تستحوذ على تفكيره وتضر به على المدى الطويل.

 

3- أن تظن أنك وحدك الحريص على العمل

 

- أن يظن المرء أنه لا يبذل جهدا كافيا في العمل فهذا أمر جائز وربما يكون صحيحا لكن أن يعتقد أنه هو الشخص الوحيد الذي يفكر بهذه الطريقة فهذا هو الخطأ.

 

- لابد أن يعي الشخص أن غيره ممن يعملون معه ينتابهم نفس الشعور بالتقصير في بعض الأحيان وأن يفترض أن زملائه رغم تقصيرهم حريصون على نجاح العمل.

 

- الأفضل أن يتحدث المرء عن مخاوفه مع زملائه الذين يثق بهم، وإن اكتشف أنه الوحيد الذي يحمل هذه القلاقل فعليه أن يستريح ولا يلقي لها بالا.

 

- من أهم وسائل علاج "كثرة التفكير" لجوء المرء إلى طرف ثالث "مثل مشاورة زميله" حتى يتأكد من حجم المخاوف التي تنتابه وهل تستحق هذا القدر من التفكير.

 

4- الشعور بأنه لن يقدر أبدا على بلوغ المستوى المنشود في الكفاءة

 

- إن كان المرء يشعر دوما أنه لا يستحق أن يقارن نفسه بغيره ويشعر أنه أقل منهم أو أنه لا يستحق المكانة التي وصل إليها فربما يكون مصابا بعرض يسمى "متلازمة المحتال".

 

- هذه الحالة وهم لا أساس لها يشعر فيها المرء بأنه محتال وأن مستواه الحقيقي في العمل سينكشف في أي لحظة ويقول أحد الخبراء إنها شائعة بين الذين يبدؤون حياتهم المهنية.

 

- ينبغي هنا أن ينتبه المرء أنه قطع شوطا طويلا للوصول إلى عمله، فقد درس على مدار سنين طوال حتى الجامعة ولم يحدث ذلك بين عشية وضحاها.

 

- يجب أن يقول لنفسه بدلا من القلق: "طالما بلغ شخص ما هذا المستوى فإن غيره يقدر أيضا على ذلك".

 

5- الأمور ليست صعبة ورغم ذلك القلق مستمر!

 

- في كثير من الأحيان يشعر المرء بقلق بالغ في مواقف لا تستحق حقا أي قلق مثل "خطأ إملائي في بريد إلكتروني أو التعثر في عرض العمل".

 

- يقول أحد الخبراء "هل تتحمل أن تخسر ملايين الدولارات أو تعرض حياتك للخطر إذا وقعت في خطأ؟

 

- إن كانت الإجابة خاطئة إذا فإن المرء يعاني هنا من فرط التفكير، ينبغي للمرء أن يبحث عن سبب القلق المبالغ فيه وهنا على سبيل المثال ربما يكون تجارب سابقة.

 

- أيضا إن كان مشرف العمل شخص يهتم بالتشجيع...يتقبل الخطأ ويوضح سبل تصحيح...إذا فإن المرء يعاني من فرط التفكير إذا كان يقلق بشكل مستمر ومن كل خطأ.

 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة