نبض أرقام
23:43
توقيت مكة المكرمة

2024/05/15

كيف تهدد عبوات الصودا والحشرات سلامة السيارات ذاتية القيادة؟

2018/11/24 أرقام

تتسابق الشركات من وادي السليكون إلى ديترويت -قلب صناعة السيارات الأمريكية- لتصبح أول من يبدأ الإنتاج واسع النطاق للسيارات ذاتية القيادة، إلا أن حدوث ذلك متوقف على أجهزة الاستشعار التي تفسر مدخلات البيئة من حولها، وهو أمر ليس هينا على ما يبدو، بحسب تقرير لـ"وول ستريت جورنال".

 

إن السيناريوهات اليومية التي اعتادها البشر خلال قيادتهم المركبات، مثل الطرق الوعرة أو الطقس الثلجي، قد تكون غير مفهومة لأجهزة استشعار السيارة، لكن لا يوجد معيار صناعي إلى الآن لما يجب توافره في المستشعرات أو آليات الدعم الاحتياطية حال فشلت الأجهزة الأساسية.

 

 

وتستخدم معظم السيارات المستقلة التي يجري تطويرها حاليًا مزيجًا من أجهزة "ليدار" التي توفر رؤية ثلاثية الأبعاد للمحيط، والرادارات والكاميرات، وهناك أنواع أخرى من أجهزة الاستشعار في المراحل الأولى من التطوير، لكنها لا تُستخدم من قبل أكبر اللاعبين في هذا المجال.

 

وقبل بدء السيارات ذاتية القيادة في التحرك، فإنها ليست بحاجة للتغلب على العقبات المادية فقط، ولكن أيضًا العقبات المصاحبة لظهور التقنيات الناشئة.

 

عقبات تعوق ازدهار صناعة السيارات ذاتية القيادة وتهدد سلامتها

العقبة

الشرح

مقدمة حول المستشعرات

 

- هناك ثلاثة أجهزة استشعار هي الأكثر شيوعًا في صناعة المركبات ذاتية القيادة، وتعمل معًا على اكتشاف وتصنيف الأشياء حول السيارة، لرسم خريطة  افتراضية ثلاثية الأبعاد تسمح للسيارة بتجنب العقبات أثناء تنقلها.

 

- يتم وضع أجهزة "ليدار" أعلى السيارة، ويمكنها الدوران 360 درجة، وتطلق ما يصل إلى 150 ألف نبضة ليزر في الثانية لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للمنطقة المحيطة بالسيارة.

 

- توجد أيضًا مستشعرات الرادار في زوايا ممتص الصدمات، وتستخدم موجات الراديو لتحديد الأشياء على بُعد يصل حتى 600 قدم (183 مترًا تقريبًا).

 

- أما الكاميرات ذات العدسات واسعة الزاوية في مقدمة وعلى جانبي السيارة، بالإضافة إلى عدسة عين السمكة في الخلف، فمهمتها التقاط صور عالية الدقة للمحيط.

 

عبوات الصودا

 

- يمكن للأشياء المنحنية، مثل عبوات الصودا، تشويه البيانات الواردة إلى الرادار عن طريق تضخيم الموجات الراديوية التي ترتد عنها.

 

- هذا يجعل السيارة تعتقد أنها تقترب من جسم أكبر بكثير، ويمكن أن يثير بشكل مفاجئ آليات الطوارئ مثل تفعيل المكابح أو انحراف المقود.

 

الوضوح

 

- الأجسام المنخفضة عن الأرض، مثل الثعابين والحصى والأحجار الصغيرة، يصعب رصدها عبر أجهزة الاستشعار الثلاثة، وقد تتسبب الأشياء غير المرصودة في وقوع الحوادث أو إتلاف السيارة.

 

الظلام

 

- لا تعمل الكاميرات بفاعلية في التقاط الصور للبيئة المحيطة في ظروف الرؤية المنخفضة، بما في ذلك بعد غروب الشمس، بيد أن "ليدار" والرادار لا يتأثران بالظلام.

 

الأجسام الغريبة

 

- تعمل مستشعرات الرادار من خلال مطابقة المخطط الخارجي للجسم مع قائمة من الأشكال المخزنة في ذاكرة نظام تشغيل السيارة.

 

- الأجسام ذات الأشكال غير المنتظمة قد تربك الرادار، وتنتج قراءات غير دقيقة، وربما تتسبب في ضغط المكابح وانحراف السيارة دون داع.

 

الطرق الوعرة

 

- القيادة عبر الطرق غير المستوية يمكنها تقليل دقة أجهزة "ليدار" وتتسبب في تآكل الكرات الدوارة التي تثبت المستشعر وتساعده على الحركة فوق السيارة.

 

- كلما تعرضت السيارة لهذه الظروف بشكل أكبر، كان من الضروري استبدال مستشعر "ليدار".

 

الحشرات

 

- عندما تصطدم الحشرات بأجهزة "ليدار" أو الكاميرات أثناء القيادة، فإن آثارها تعلق بالعدسات، ما يستدعي تنظيفها لتعاود العمل بأفضل أداء ممكن.

 

الثلج

 

- الثلج هو مصدر إزعاج آخر للكاميرات، فمع تساقطه ينخفض مدى الرؤية، كما أن تجمعه على العدسات أو بالقرب منها يجعل الكاميرا عديمة النفع، علاوة على صعوبة إزالته من على مستشعر "ليدار" (كروي الشكل) باستخدام المكشطة التقليدية.

 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة