نبض أرقام
16:12
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17
10:10

كيف تشاركت هذه الأسرة في بناء شركة برمجيات قيمتها 8 مليارات دولار؟

2018/12/01 أرقام

انضم الأخوان "ريان" و"جاريد سميث" إلى قائمة أثرياء ومشاهير صناعة التكنولوجيا، بعدما بدآ نشاطهما التجاري للبرمجيات في قبو منزل والديهما بولاية يوتا الأمريكية، والآن هما بصدد بيع شركتهما "كوالتريكس إنترنشونال إنك" إلى "ساب إي إس" مقابل 8 مليارات دولار، وسيحتفظان بحق إدارة المشروع، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".

 

 

يتولى "ريان" البالغ من العمر 40 عاماً مهام الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة، التي قاومت على غير العادة إغراءات رأس المال المغامر على مدار عقد من الزمان، قبل أن توافق في النهاية على التعامل مع "أكسل" و"سيكويا كابيتال"، وبلغت قيمتها في آخر تقدير قبل الصفقة نحو 2.5 مليار دولار.

 

صبر وقدرة على التسويق

 

- تنتج "كوالتريكس" برامج لمسح آراء العملاء، تستخدمها شركات مثل "مايكروسوفت" و"جنرال إلكتريك" وغيرها، وهو مصدر الدخل الذي ساعد الأخوين على زيادة إيرادات الشركة أكثر من ثمانية أضعاف على مدار السنوات السبع الماضية.

 

- أفادت تقارير إعلامية في السابق، أن "ريان" الذي تقاضى 100 ألف دولار العام الماضي نظير مهامه، رفض عرضاً بقيمة 500 مليون دولار لبيع شركته، وأثبتت الأيام رجاحة قراره بعدما بلغ نصيب أسرته والمساهمين الرئيسيين 3 مليارات دولار في صفقة "ساب".

 

 

- كتب الشريك في "سيكويا كابيتال" "بريان شرييه" في مدونته: لا أنسى لقائي الأول مع "ريان سميث" المبدع في التسويق، والذي يعد تكملة رائعة لعقلية أخيه الهندسية المتقدة، وكان من الواضح أنهما بالإضافة إلى أبيهم "سكوت" والمؤسس المشارك "ستيوارت" يمتلكون مجموعة من القيم المشتركة.

 

- تقدمت "كوالتريكس" بطلب للاكتتاب العام الأولي في الولايات المتحدة، وكانت تخطط لجمع 500 مليون دولار من خلاله، لكن "بيل ماكدرموت" الرئيس التنفيذي لـ"ساب" استبق الطرح بعرض نقدي أعلى من التقييم المتوقع بأكثر من 75%.

 

- قال "ماكديرموت" خلال مؤتمر: إن شركته اضطرت إلى تقديم عرض الاستحواذ بعدما وجدت أن مسيرة "كوالتريكس" اتسمت بالجودة وحسن الأداء، ومع ذلك تراجع سهم "ساب" في اليوم التالي بعد تساؤلات المحللين حول السعر المقدم.

 

التشارك في الإعداد والتنفيذ

 

- يُعرف "ريان" بأنه الأكثر اجتماعية وانفتاحًا في عائلة من العباقرة، حيث حصل والداه على شهادة الدكتوراه، وكان أبوه محاضراً حول أبحاث السوق في جامعة أوريغون.

 

- انتقلت العائلة إلى ولاية يوتا في الوقت الذي اختار فيه الوالد العمل في جامعة بريغهام يونغ، وفي 2002، بدأ الأخوان "كوالتريكس"، واستهدفا في الأصل الجامعات والكيانات الأكاديمية التي تحتاج إلى إجراء البحوث الميدانية.

 

 

- مع نمو الأعمال، أقنع "ريان" أخاه في النهاية بالانسحاب من وظيفته كمدير منتج لدى "جوجل" لتولي الجوانب الفنية لشركتهم، والآن يجلس "جاريد" البالغ من العمر 43 عاماً على كرسي رئيس مجلس إدارة "كوالتريكس".

 

- الفكرة جاءت في الأساس من الأب، الذي فكر في خدمة زملائه الأكاديميين، وعمل "جاريد" على صياغة الرموز البرمجية، فيما كانت مهمة التسويق من واجبات "ريان".

 

إدارة التجربة

 

- وفقاً لـ"شرييه"، فإن "كوالتريكس" تتبع نهجاً يطلق عليه "إدارة التجربة"، ويتضمن ذلك تحليل كل جانب من جوانب تجربة العملاء لتعزيز الولاء والتوصيات، وهو ما يعتبر أمراً حاسماً في الوقت الذي تمنح فيه وسائل التواصل الاجتماعي الأفراد مزيداً من القوة للتعبير عن رأيهم.

 

- هذا المنهج نجح مع أسرة "سميث"، وتتوقع "كوالتريكس" إيرادات تزيد على 400 مليون دولار في 2018، مع معدل نمو يتجاوز 40%.

 

- تمتلك العائلة حصصاً في "كوالتريكس" عن طريق شركة قابضة يديرها الأخوان والأب، وتقدر بأكثر من 3 مليارات دولار وفقاً لسعر الشراء المقدم من "ساب"، علماً بأن أفراداً آخرين في العائلة ربما يمتلكون حصصاً أيضاً.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة