نظرة على أداء السوق السعودي الأسبوع الحالي

أنهى مؤشر السوق السعودي تعاملات الأسبوع الماضي، على تراجع بنسبة 0.6 % عند 8479 نقطة (- 55 نقطة)، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.6 مليار ريال.

وعن نظرته الفنية للسوق السعودي، أوضح عبدالله الجبلي، محلل فني، أن سوق الأسهم السعودي منذ سبعة أسابيع يتداول في نطاق عرضي بين مستويات 8400 و8700 نقطة، الأمر الذي يفسر ضعف السيولة بالسوق.

وأضاف الجبلي لـ "أرقام" أن مستويات السيولة في الأسبوع الماضي تجاوزت 12 مليار ريال، مقابل 10.8 مليار ريال للأسبوع الذي قبله، مشيراً إلى أنه رغم هذا الارتفاع فإن المؤشر العام لا يزال يسير في نطاق عرضي ويواجه ضعفاً بالسيولة، ولا يتوقع أن يتضح اتجاه السوق حتى تتجاوز السيولة 20 مليار ريال كمستوى للسيولة خلال أسبوع. 

وقال: "سعرياً اختراق منطقة 8700 نقطة يؤكد الاتجاه الصاعد للسوق، وهذا ما أرجحه حالياً حتى يستهدف منطقة 9 آلاف نقطة، أما في حالة كسر 8400 نقطة فسيحدث تعميق للتصحيح حتى منطقة 8000 نقطة، ويبدو أن ضعف الحركة على قطاعي البنوك والمواد الأساسية هو ما جعل المؤشر في حالة ضعف".

ويرى الجبلي أن السوق في الفترة القادمة قد يعتمد على قطاعي الاتصالات وإدارة وتطوير العقارات في قيادة دفة المؤشر العام للمحافظة على الأقل على مستوى 8400 نقطة، متوقعاً استمرار ضعف السيولة وحركة السوق في المسار العرضي خلال الأسبوع المقبل، الأمر الذي يعطي فرصة لمزيد من التحركات على الأسهم الصغيرة غير المؤثرة على المؤشر العام كما حدث خلال الأسابيع السبعة الماضية. 

وقد ارتفع خام "برنت القياسي" يوم الخميس بنسبة 0.5 %، بينما تراجع يوم الجمعة بنسبة 0.8 % إلى 65.74 دولار للبرميل، ولكنه حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1%.

وارتفع خام "نايمكس" يوم الخميس بنسبة 0.8 %، فيما انخفض يوم الجمعة بنسبة 1 % إلى 56.07 دولار للبرميل، وسجل الخام الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 0.5 %.

وفيما يخص الأسواق العالمية، سجل مؤشر الداوجونز الصناعي تراجعا يوم الخميس بنسبة 0.8 %، فيما تراجع يوم الجمعة بأقل من 0.1 % أو 23 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.2 %، بإغلاقه عند مستوى 25450 نقطة.

وانخفضت أسعار عقود الذهب يوم الخميس بنحو 1.50 دولار أو 0.1 %، بينما ارتفعت يوم بنحو 13.20 دولار أو 1 %، لتسجل مكاسب أسبوعية هامشية بعشرة سنتات، بإغلاقها عند 1299.30 دولار للأوقية.