تستعد شركة اتصالات قطر كيوتل لإطلاق مشروع شبكة الألياف الضوئية الذي سيوفر أسرع إنترنت في دولة قطر، كما سيتيح المجال لإطلاق منتجات وخدمات جديدة ومن المقرر أن يقوم وليد السيد رئيس العمليات بكيوتل بكشف تفاصيل المشروع الحيوي 22 يناير الجاري والوقوف على المميزات التى سوف تنعكس إيجابيًا من خلال إطلاق هذا المشروع الحيوي.
وكانت كيوتل قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي أنها سوف توصل أكثر من 4000 منزل في نهاية 2011 بهذه الخدمة، وستقوم بإيصالها لـ 6000 إلى 8000 منزل في كل شهر بداية منذ عام 2012، ليكون عدد المنازل التي تحظى بهذه الخدمة في نهاية السنة 140 ألفًا.
وقد قامت كيوتل خلال الأشهر الأخيرة بتمديد أكثر من 1000 كم من شبكة الألياف الضوئية عالية السرعة في الدوحة لضمان إمكانية توفير أسرع خدمة إنترنت ممكنة، بالإضافة إلى خدمات التلفاز عالي الدقة.
وتمثّل تكنولوجيا الألياف الضوئية من كيوتل الجيل القادم من اتصالات الإنترنت، والتي ينتظر أن توفر موجة جديدة من الإمكانات والخدمات المميزة لجوانب الحياة المختلفة.
وقام فريق من مهندسي الشركة في وقت سابق من العام الماضي بزيارة المنازل في أهم المناطق المشمولة بمشروع الألياف الضوئية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وذلك لتنفيذ عمليات التركيب اللازمة لمرحلة التحول من الكيابل النحاسية إلى الألياف الضوئية التي سيبدأ تنفيذها في وقت لاحق من هذا العام.
وتهدف مرحلة التركيب الأولى إلى ضمان توفر البنية التحتية وخطوط التوصيل اللازمة لدى العملاء للاستفادة من خدمات الجيل التالي من الإنترنت. وقام فريق كيوتل للألياف الضوئية بزيارة ثانية للعملاء، وذلك بعد إطلاق الخدمة على المستوى التجاري خلال النصف الثاني من هذا العام، وذلك لإتاحة الفرصة للعملاء للاستمتاع بسرعات إنترنت جديدة فائقة، تفوق السرعة الحالية بكثير.
ومن جانب آخر، تعمل كيوتل على تطوير مجموعة جديدة من عروض الترفيه الشيّقة التي تعتمد على خدمات الألياف الضوئية، وذلك بتوظيف البرودباند فائق السرعة لتوفير مجموعة واسعة من الخدمات حسب الطلب، بما في ذلك الأفلام وألعاب الفيديو وشبكات الند للند (peer-to-peer).
وتسعى كيوتل عبر استثمارها في تكنولوجيا الألياف الضوئية إلى المساهمة بشكل فاعل في الإستراتيجية الوطنية الرامية لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة، والتي تهدف بدورها إلى تعزيز مكانة قطر كواحدة من أفضل الدول في مجال تقنيات الاتصالات في المنطقة،والعالم.
وقد حقق مشروع كيوتل للألياف الضوئية منذ الإعلان عنه في مارس 2010 تقدماً باهراً يعكس الدعم الكبير لخدمات الإنترنت المحسنة في أنحاء قطر. وقد تم تمديد أكثر من 1000 كم من شبكة الألياف الضوئية في أنحاء الدولة دون أن تتسبب في كثير من الإزعاج، في حين أعرب عملاء كيوتل عن سعادتهم بنتائج الاختبارات الأولية، والتي تضمنت عروضاً مباشرة خلال مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "كيتكوم" الذي عقد في الدوحة مؤخراً.
ويشار إلى أنه خلال السنوات الخمس القادمة، ستقوم دولة قطر بتطوير خدمات الجيل التالي من شبكات النطاق العريض فائقة السرعة والتي تمكن كيوتل وفودافون وأي مشغل ثالث قد يرخص له مستقبلاً من تقديم خدمات الاتصالات في دولة قطر.وتهدف الشبكة الوطنية للنطاق العريض إلى تسريع بناء شبكة اتصالات من الألياف الضوئية للمنازل وربط البنية التحتية للاتصالات في جميع أنحاء الدولة حتى تتوفر للهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمستهلكين خيارات أكثر فيما يخص خدمات النطاق العريض فائق السرعة.
وستقوم الشبكة بمد البنية التحتية للاتصالات الثابتة وتوفيرها لمزودي خدمات الاتصالات العامة دون أدنى تمييز أو تحيز وعلى أساس غير حصري.وسيكون بإمكان مزودي خدمات الاتصالات ربط شبكاتهم بالشبكة الوطنية للنطاق العريض لتوفير مزيد من التطبيقات وسرعات أعلى للإنترنت.
وقد أصدر المجلس الأعلى للاتصالات تصريحًا للشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة وذلك للبدء في إنشاء وتطوير وتنفيذ البنية التحتية للاتصالات الثابتة بالجملة في جميع أنحاء دولة قطر. ومن المتوقع أن تقوم البنية التحتية للألياف الضوئية التي ستنفذها الشركة بالربط مع الشبكات والبنى التحتية الأخرى للاتصالات حتى يتمكن مقدما الخدمة - كيوتل وفودافون - وأي مشغل ثالث لخدمات الاتصالات الثابتة من تقديم خدمات اتصالات فائقة السرعة للمنازل والشركات. وقد بدأت الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة مزاولة عملها 14 يوليو 2011 ومن المتوقع أن تقوم بتنفيذ جزء كبير من البنية التحتية للاتصالات - والتي سينفذ إليها كل من كيوتل وفودافون ويتم ربطها بشبكاتهما - في غضون عام تقريبًا.
أما الجهات الأخرى كالمطورين والشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية، فيقومون أيضًا بتحديث شبكاتهم الداخلية وأجهزتم التي تتصل بشبكات كيوتل أو فودافون بغية تقديم الخدمات بكفاءة دون عوائق، وتتضمن هذه الجهود تركيب موصلات أسلاك جديدة ومطورة في الأبراج، والمنازل والمجمعات السكنية والتي تتصل بالكابلات التي يوفرها مقدمو الخدمة. وقد كان المجلس الأعلى للاتصالات ركيزة أساسية في تطوير مجموعة من المتطلبات التقنية والمعايير اللازمة لمثل هذه العمليات في قطر لضمان توافق وتوحيد المتطلبات التقنية والخاصة بالبنية التحتية والشبكات والكابلات وتكاملها معًا بصورة فعالة.
وفي شأن متصل ، فقد بدأت فودافون في تنفيذ العمود الفقري من الألياف للاتصال بشبكة الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة كجزء من خطتها لتطوير شبكة متكاملة وداعمة للاتصالات الثابتة والمتنقلة في دولة قطر. وقد قامت فودافون ببناء محطتها الدولية للإنزال والتي ستتصل بكابل جي بي اي البحري في قطر لتحسين الربط الدولي. أما بخصوص شبكة الاتصالات المتنقلة، فتواصل فودافون جهودها لتوسيع جودة ومواقع تغطيتها في مختلف أرجاء الدولة، فضلاً عن تحديث وتطوير إمكاناتها المتعلقة بالبيانات لتحسين سعة وسرعة نقل البيانات وتطوير خدمة العملاء من حيث الاستجابة الأسرع لهم.ولتحسين معدل انتقال البيانات، تقوم فودافون حاليًا بمجموعة من الخطوات من أجل الانتقال عبر منصة جوهرية منفردة IP/MPLS إلى شبكة النفاذ الراديوي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}