نبض أرقام
12:28
توقيت مكة المكرمة

2024/05/22

"جويك" تشرع في تنفيذ خمس دراسات استراتيجية لدول التعاون الخليجي

2013/04/30 قنا
أعلن السيد عبد العزيز العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" اليوم، أن المنظمة شرعت في تنفيذ خمس دراسات استراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي، تكتمل بنهاية العام المقبل.. مشيرا إلى ان هذه الدراسات جاءت بناء على طلب من الأمانة العامة للمجلس.

وقال العقيل ردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ خلال مؤتمر صحفي لدى توقيع / مذكرة تفاهم بين المنظمة والشركة القطرية للصناعات التحويلية/ إن الدراسات الاستراتيجية التكاملية تتعلق بالمشتقات النفطية والتجمعات الاقتصادية والتكنولوجيا في دولة قطر واستراتيجية تصدير المواد غير النفطية والتنمية.

وأضاف أن المشتقات النفطية وقضية توحيد أسعارها، هي إحدى الدراسات التي باشرتها المنظمة بهدف معرفة تكلفة إنتاج هذه المشتقات بدول المجلس ومدى تقارب الأسعار فيما بينها، متوقعا أن تكتمل هذه الدراسة بنهاية العام الجاري /2013/.

وأشار إلى أن الدراسات الخمس التي هي حاليا في طور الإعداد من المتوقع الانتهاء من بعضها نهاية العام الجاري والبعض الآخر بنهاية العام المقبل /2014/، مشيرا فيما يخص دراسة (التجمعات الاقتصادية للمنتج الخليجي من خلال المناطق الحرة) إلى أن المنظمة نفذت زيارات إلى دول المجلس لمعرفة الامتيازات التي تمنحها بعض الدول للمنتج الخليجي، وما إذا كان هذا المنتج له ميزة معينة بين المنتجات الأجنبية المعروضة بها.

وقال إن المنظمة تستهدف من خلال هذه الدراسة وضع مجموعة توصيات ستحدد الميزة التنافسية للمنتج الخليجي المصنوع في المناطق الحرة وتمكّن أصحاب السعادة وزراء الصناعة والطاقة بدول المجلس من رسم استراتيجية واضحة في هذا الشأن.

وأكد أن الدراسة الثالثة ستكون عن التكنولوجيا في دولة قطر، وأن دراسة أخرى تهتم بالاستراتيجية التصديرية غير النفطية لدول المجلس سيتم الانتهاء منها نهاية العام القادم 2014.

وحول الدراسة المتعلقة بالمشتقات النفطية أوضح العقيل أنها قائمة لكنها لم تطرح بعد من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وأن المنظمة تقدمت بعرض للقيام بها والدخول ضمن المتنافسين على مستوى دول المجلس.
 
وشدد السيد عبد العزيز العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" على أن دور المنظمة يتعدى دول مجلس التعاون حيث تقوم بدراسات خاصة بناء على طلب بعض الدول، معتبرا أن مشاركة المنظمة في اجتماع وزراء الصناعة والطاقة والتجارة بدول المجلس والمعني بالتعاون الصناعي، يؤكد الثقة في المنظمة ودورها في تعزيز قطاع الصناعة الخليجي بشكل عام.

وفي سياق آخر أوضح العقيل فيما يتعلق بالاتحاد الخليجي لمصنعي الادوية والمستلزمات الطبية، أن المنظمة قامت بدورها من خلال تنظيم الاجتماعات وورش العمل بشأن تجميع المصنعين في جميع المجالات الخاصة بهذا الموضوع، حتى رأى الاتحاد النور.

وأعرب عن أمله في أن يتم المضي قدما في هذا الطريق بما يمكن من استفادة دول المجلس من خدماته على غرار الاتحادات الخليجية الأخرى، موضحا أن "المنظمة ليس لديها نظام الضبطية القضائية لإلزام أصحاب المشاريع بالقيام بها، بل تنسق وتنظم بعض الاجتماعات التي نجح الكثير منها". وأكد أن المنظمة ترعى عددا من المبادرات كمشروع التصنيع الغذائي، الذي يتوقع أن توضع لمساته الأخيرة قريبا.

وردا على سؤال حول الدراسات والفرص الصناعية التي تقوم بها المنظمة ومدى استفادة دولة قطر تحديدا منها، ذكر العقيل أن المنظمة طرحت منذ إنشائها قبل 35 عاما، حوالي 400 فرصة صناعية، وأن دولة قطر على غرار دول المجلس الأخرى حظيت بنصيب معتبر من هذه الفرص.

وعدد العقيل جملة من المشاريع التي كان لها دور مهم في جذب المستثمرين وإقامة المشاريع الاستثمارية في قطر كـ(الإصدارات) و(الدليل الإحصائي)، لما لها من أهمية وصدى ولحداثة المعلومات الموجودة بها بما يجعلها من أهم المصادر المعلوماتية للجميع وعلى رأسهم المستثمرون.

ونوه بأهمية "المؤتمرات الصناعية" التي تشارك بها أعداد كبيرة، والتوصيات النهائية التي تتمخض عنها، مشيرا في هذا السياق إلى مؤتمر "الصناعات المعرفية وتقنيات النانو" الذي عقد مؤخرا وما تبنته بعض الدول في هذا المجال.

وأشاد بما تقوم به الشركة القطرية للصناعات التحويلية من خلال إيجاد فرص استثمارية وخلق شركات جديدة لدعم القطاع الصناعي وهو ما يعطي بعدا إضافيا، فهناك بعض الاستثمارات للشركة خارج دولة قطر وهذا يعزز طبعا عملية التكامل الخليجي.

من جانبه أشاد السيد عبد الرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية، بالمبادرات التي ترعاها المنظمة وعلى رأسها، تطوير المناطق الصناعية بدول مجلس التعاون، والتكامل والتنافسيات الصناعية.

وشدد على أهمية الأمن الغذائي في الدول العربية، وطالب بوضع استراتيجيات وآليات واضحة للتعامل مع هذا الأمر وتخصيص ميزانية مالية تسهم في النهوض به.

وأثنى الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية، على النشاطات والمشاريع التي ترعاها المنظمة كمشروع (المناولة) و(التقييم) وغيرها، وأبدى استعداد الشركة للتعاون في جميع ما تقوم به المنظمة من نشاطات، خصوصا أن ما تقوم به من مشاريع وبرامج يصب لمصلحة الجميع.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة