انطلاق أعمال القمة الثانية لـ"إدارة تآكل المعادن" في الدوحة

انطلقت في الدوحة اليوم النسخة الثانية من قمة /إدارة تآكل المعادن/ بهدف التقريب بين المنتجين والمالكين لايجاد طريقة تضمن إدارة عملية تآكل المعادن في جميع الشركات المتاثرة ، وذلك على أساس احتياجات السوق الحالية والتركيز على الاستراتيجيات الرئيسية للتغلب على التحديات ومجالات الاهتمام المتعلقة بالتآكل في جميع الصناعات.

وستناقش القمة على مدى يومين العديد من المواضيع المرتبطة بإدارة تآكل المعادن، وذلك ضمن جلسات نقاشية وورش عمل تتعرض لكل متعلقات التآكل من مكافحة، وحماية وإعادة تصنيع وغيرها.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته شركة قطر لتغليف المعادن /كيوكوت/ على هامش القمة، أعلن السيد عبد الرحمن عبد الله الانصاري عضو مجلس ادارة شركة قطر لتغليف المعادن /كيوكوت/ ان انتاج الشركة يلبي احتياجات السوق المحلي بنسبة 100 في المائة.. مبينا أن الشركة قادرة على إنتاج 100 الف طن سنويا من المعادن المغلفة، الا أنها تنتج منها 60 الف طن فقط في الوقت الراهن.

وأضاف عضو مجلس ادارة شركة قطر لتغليف المعادن، ان الشركة تعمل حاليا ضمن 3 خطوط انتاج، وهي جاهزة للتوسع متى تطلب الامر ذلك .. موضحا أن غالبية انتاج الشركة يستهلك بالسوق المحلي فيما يتم تصدير ما بين 2 الى 3 بالمائة من حجم الانتاج لجميع دول المنطقة.

وأشار الى ان الشركة تجري بشكل دائم مسحا شاملا لمعرفة احتياجات السوق لمادتي "البلاك" و "الايبوكسي"، وتلبية احتياجات السوق اليهما... لافتا الى ان الشركة تجري بعض الدراسات لامكانية الدخول في مشاريع توسعة جديدة.

وذكر أن شركة قطر لتغليف المعادن وهي شراكة ناجحة بين شركة قطر استيل والشركة القطرية للصناعات التحويلية مناصفة بينهما، تعمل على مشاريع ناجحة تعطي عمرا اطول لمواد البناء لافتا الى ان النهضة العمرانية التي تمر بها دولة قطر والمشاريع الكبيرة التي تشهد بناءها، تتطلب الجودة التي تتميز بها منتجات الشركة لمواكبة الطفرة العمرانية .

يذكر أن شركة قطر لتغليف المعادن (كيوكوت) تعد إحدى الشركات الرائدة المصنعة لقضبان التسليح المغلفة بمادة الإيبوكسي في دول الخليج ، وموقعها في مدينة مسيعيد الصناعية في دولة قطر. وقد تأسست شركة كيوكوت في عام 1990 كشركة مساهمة بين كل من شركة قطر للحديد والصلب (قطر ستيل) 50 بالمائة والشركة القطرية للصناعات التحويلية 50 بالمائة ، بهدف تقديم حلول لتصدع الخرسانة ، الذي يعتبر أحد أسوأ المشاكل التي تتعرض لها قضبان التسليح في المنطقة.