«سيراميك رأس الخيمة»: دمج المصانع الخارجية عند تطبيق «التخطيط للموارد المؤسسية»

تعتزم شركة سيراميك رأس الخيمة، إطلاق المرحلة الثانية من تطبيق نظام «التخطيط للموارد المؤسسية» من شركة «ساب»، إضافة إلى استخدام الوحدات التحليلية المتقدمة للمصانع الموجودة في الإمارات، كاشفة في بيان، صدر عنها أمس، عن دمج المصانع الخارجية في بنغلاديش والصين والهند عند تطبيق النظام، فضلاً عن دمج جميع العمليات لرفع مستوى الأداء الكلي للشركة، والإسهام في خفض التكاليف وزيادة الربحية.

وأفادت الشركة بأن من المقرر إطلاق هذا البرنامج، وبدء العمل به في الربع الثاني من عام 2014، مشيرة إلى أنها توصلت إلى اتفاقية مع «ساب»، لتنفيذ المرحلة الثانية من هذا النظام، في أعقاب النجاح الكبير الذي تحقق بعد تنفيذ المرحلة الأولى، التي بدأ العمل بها في فبراير 2013.

وأوضحت أن هذا النظام الذي لقب بـ«راك أون ساب»، يشتمل على إدخال الحلول البرمجية المتكاملة، التي تدمج وظائف الأعمال الرئيسة، للمساعدة على رفع مستوى الشفافية والكفاءة والإنتاجية عموماً، مؤكدة أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى، خلال فترة قياسية، بلغت مدتها ثمانية أشهر.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة، عبدالله مسعد، إن «الشركة تواصل رفع مستوى العمليات التشغيلية، في إطار جهود التطوير التي ستنعكس بالإيجاب على رضا المتعاملين، ورفع كفاءة الكلفة، وتحقيق مزيد من التكامل في أعمال المصانع»، مؤكداً أن هذه العوامل مجتمعة ستعود بالنفع الكبير على الشركة، لتحقيق مزيد من الأرباح على المدى الطويل.

وبحسب البيان، فإن أدوات التحليل المتقدمة تشتمل على أداة ذكاء الأعمال، وإدارة الخزينة والمخاطر، ونظام خدمات التجارة العالمية، وحزمة تكامل التخطيط للأعمال.

يشار إلى أن «سيراميك رأس الخيمة» شركة عالمية برأسمال يبلغ مليار دولار (3.67 مليارات درهم)، وتورد منتجاتها إلى أكثر من 160 دولة.

وحظيت الشركة باعتراف دولي، كونها أكبر مُصنّع لبلاط السيراميك في العالم، بحجم إنتاج إجمالي يبلغ 117 مليون متر مربع، و4.5 ملايين قطعة من الأدوات الصحية، و20 مليون قطعة من أدوات المائدة.