نبض أرقام
17:44
توقيت مكة المكرمة

2024/05/28

الإمارات الأولى في الإنترنت عبر «المحمول» عالمياً

2013/09/26 البيان

أكد رمزي أبو شقرا المدير الإقليمي التنفيذي لوكالة "إنيشياتيف" في دول مجلس التعاون الخليجي على أن الهاتف المحمول هو أداة الاتصال الأولى في المستقبل وان المؤتمر الذي تنظمه الشركة حاليا في دبي تحت عنوان " لنتحدث عن الهواتف المحمولة" يحمل أكثر من رسالة مفادها أن عدد الأشخاص الذين يدخلون إلى الإنترنت عبر الهاتف المحمول في ازدياد.

ومن خلال دراسة اعتمدها المؤتمر فان النسبة حاليا تصل الى 45% من إجمالي مستخدمي الإنترنت والباقي 55% عبر الكومبيوتر وان نسبة الهاتف المحمول في ازدياد مستمر، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تحتل مرتبة متقدمة في مستخدمي الإنترنت عبر الموبايل وتعد الأولى في العالم.

وقال أبوشقرا إلى أن المؤتمر ناقش عددا من القضايا بمشاركة ممثلين عن شركات الاتصالات في المنطقة وبحث عن ماهية دورهم المستقبلي لتحفيز العملاء لاستخدام الموبايل وخدماته، ومنها التواصل مع العميل من خلال الإعلانات والرسائل التي يمكنها الاستفادة منها.

مشيرا إلى ان وكالة "إنيشياتيف" أعدت دراسة مهمة حول حالة العميل النفسية في تعامله مع رسائل الموبايل ويمكن الاستفادة منها من خلال شركات الاتصالات، حيث تتمتع تكنولوجيا الهواتف المحمولة بنفوذ متزايد على الاتصالات الإعلامية.

أنماط أخرى

وقال رمزي أبو شقرا: "يتسم هذا العصر بالتغيير السريع في قطاع الاتصالات، إلى جانب ظهور أنماط جديدة من السلوك تحل مكان أنماط أخرى لم يمض على وجودها فترات طويلة. ومع أن هذا الأمر يبدو مثيراً للدهشة، إلا أنه يمثل تحدياً أيضا لشركات التشغيل في هذه الصناعة التي ترغب في الوصول إلى الجمهور.

إننا ندرك أن هناك حاجة إلى توفير المعلومات حول أفق الاتصالات المتطور باستمرار، وعلى وجه التحديد ما يتعلق بتكنولوجيا الهواتف الذكية التي تنمو بشكل هائل. ونعتقد أن منصة "إنيشياتيف توكس" تلبي هذه الحاجة، إذ تعتبر مصدراً مهماً للمعرفة حول المنطقة".

ويعتبر برنامج المؤتمر ثمرة أبحاث واسعة أجرتها وكالة "إنيشياتيف" في شتى أنحاء المنطقة العربية للتعرف إلى السلوك والاتجاهات والنتائج المتوقعة من استخدام البيانات المحمولة.

وبفضل المعلومات الجيدة للغاية التي تم جمعها من الأبحاث الكمية والنوعية، تمكنت "إنيشياتيف" من الدخول في علاقات شراكة مع كبرى شركات الاتصالات، بما في ذلك "اتصالات الإمارات" و "موبايلي السعودية" و "اتصالات مصر" لتوفير التوجيه الاستراتيجي لهذه الشركات.

تحديات وفرص

وانطلق الحدث أمس تحت شعار "مؤتمر متميز"، وتم تنظيمه من قبل وكالة "إنيشياتيف" شبكة الاتصالات الإعلامية في الإمارات، وتعرض المؤتمر للتحديات والفرص التي تواجه العاملين في هذه الصناعة خلال العصر الرقمي الذي يمتاز بالربط الشبكي في أثناء التجوال. وتم الترويج للمؤتمر باستخدام العلامة الواسمة (#) وأصبح بذلك المؤتمر الأول في سلسلة من اللقاءات التي يجري تنظيمها تحت مظلة "إنيشياتيف توكس" .

وتدعو إلى النقاش والحوار حول مختلف جوانب صناعة الإعلام في المنطقة. واشتملت قائمة الحضور على ممثلي وسائل الإعلام ومديري التسويق والجهات ذات الصلة وصناع القرار ممن يبدون اهتماماً إزاء اكتشاف أحدث الاتجاهات في مجال الاتصالات المحمولة.

التفاعل مع الشركاء

وقال فيصل ذوق المدير التنفيذي لوكالة "إنيشياتيف": "تعتبر لقاءات "إنيشياتيف توكس" منصة للفكر القيادي الهادفة إلى التفاعل مع شركائنا في مختلف جوانب التعلم التي تراكمت لدينا خلال رحلة عملنا لإدارة أعمال شركائنا من العملاء. ويهدف كل برنامج إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الرئيسية، فضلاً عن تقديم تحليل عميق لسلوك المستهلكين مقارنة مع هذه الاتجاهات.

وركّز حدث هذا العام على صناعة الاتصالات والأجهزة المحمولة، وعلى وجه التحديد تجربة الهواتف المحمولة وتقنياتها الناشئة الجديدة، في الوقت الذي يتيح فيه هذا الحدث مساحة لشركائنا للتعبير عن وجهات نظرهم حول هذه المسائل".

بيع وشراء

واشتمل برنامج "إنيشياتيف توكس" على تحليل لتجربة الاتصالات بالاعتماد على الهواتف المحمولة قدمته سارا أيفي التي تشغل منصب المدير الأعلى للاستراتيجية في وكالة "إنيشياتيف العالمية"، وناقشت في ذلك العرض الإحصاءات المتعلقة باستخدام الأجهزة المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن بين الحقائق التي كشفت عنها أن مستخدمي الأجهزة الذكية في المملكة العربية السعودية استحوذوا على أعلى نسبة تسوق إلكتروني، بعدما تبين أن 40% منهم يستخدمون أجهزتهم محلياً لشراء البضائع والخدمات وهم في منازلهم.

وتقول أيفي: "إن الأشخاص الذين يقبلون مبكراً على اقتناء الهواتف الذكية غالباً ما يمتازون بالنشاط والحيوية واتساع نطاق المشاركة، وبالتالي ارتفاع مستويات استخدام غالبية أنشطة الهواتف المحمولة مقارنة مع الأسواق الناضجة التي وصلت إلى مستويات ثابتة.

ومع ذلك، لا يمكننا الاعتماد على ذلك لتفسير التباين الكامل في الأسواق، علماً بأن العوامل العملية، مثل توافر البنية التحتية ووجود الشبكات الموثوقة تؤثر أيضاً على قرارات الشراء وطبيعة الاستخدام من جانب مستهلكي الهواتف الذكية.

المستخدمون في الإمارات يتفوقون

تبين من خلال دراسة عرضت في المؤتمر أن المستخدمين في الإمارات يتفوقون على نظرائهم السعوديين بمعدل الضعف عندما يتعلق الأمر بالاطلاع على المنتجات عبر الإنترنت باستخدام الأجهزة من منازلهم، ويأتون في الطليعة من حيث مقارنة الأسعار والتعرف إلى مواصفات المنتجات براحة تامة من المنزل.

وظهر أن المستخدمين المصريين الأقل نشاطاً لشراء المنتجات والبحث عن المعلومات المتعلقة بها من المنزل. وتناول البحث الذي أجرته أيفي ظاهرة شراء الهواتف الذكية، إذ أظهرت النتائج أن هناك أعداداً عالية من المستخدمين في الإمارات والسعودية ممن يقتنون الهواتف الذكية مبكراً، لكنه لا يوجد سوى عدد قليل من المواقع الإلكترونية الموثوقة لبيع هذه الهواتف أو لاستخدام تطبيقات الدفع في هذين السوقين.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة