موديز: "إعمار العقارية" تواجه تحديات وفرة المعروض العقاري في دبي

قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، إن إعمار العقارية قد تواجه مخاطر حدوث وفرة أو تخمة في السوق العقاري لإمارة دبي، نتيجة وفرة وزيادة المعروض، في الوقت الذي تدشن فيه الشركة مشروعات جديدة.

ودشنت شركات التطوير العقاري الكبرى مشروعات عقارية جديدة، خلال العام 2013 والعام الجاري، وارتفعت أسعار العقارات في الإمارة بشكل كبير، ترى فيه الوكالة أةنه يفوق قدرة الكثير من المشترين وينذر بمخاطر حدوث فقاعة لاسيما مع المضاربات.

وقالت موديز إنه في حين أن أصول الضيافة والتجزئة التابعة لإعمار وفرت حماية للشركة من تقلبات السوق، تطلق شركات عقارية أخرى مشروعات مماثلة ومن ثم تواجه خطر زيادة الطاقة الإنتاجية عن الحاجة.

وقال ريحان أكبر المحلل في موديز: هناك مخاطر بأن تبدأ الشركة في خطة كبيرة للإنفاق الرأسمالي على مدى عدة سنوات في ظل الاتجاه الصعودي الحالي للسوق إلى حد أنها لا تكتفي بتدشين مشروعات جديدة بل تعمل أيضا على توسيع أصولها الخاصة بالضيافة والتجزئة في وقت يزيد فيه نشاط المنافسين في تلك القطاعات وهو ما قد يتمخض عن طاقة إنتاجية مفرطة".

وأطلقت الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي قرابة 15 مشورعا عقاريا، إلا أن وتيرة إطلاق المشاريع تباطئت في الربع الثاني غلى مشروع كل أسبوعين تقريبا، بعد ان قالت الشركة سابقا إنها ستطلق مشروعا في كل أسبوع.

وغالبا ما تلقى العقارات التي تطررحها "إعمار العقارية" إقبالا منقطع النظير من المشترين، إذ تباع فور إطلاقها وبشكل كامل، وهو ما لا تحظى به بعض شركات التطوير العقاري الأخرى.

وترى إمارة دبي أن التسهيلات التي تقدمها لقطاع الأعمال واجتذاب الاستثمارات والمستثمرين، بالإضافة لاستضافتها "إكسبو 2020" يحتم عليها التوسع في المشاريع العقارية لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة، والإقبال على الاستثمار والعيش في دبي.