476 ألفاً نزلاء فنادق العين و«الغربية» في 11 شهراً

أظهرت أحدث إحصاءات أصدرتها «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية في مدينة العين والمنطقة الغربية سجل ارتفاعا قياسيا جديدا خلال 11 شهرا الأولى من العام الماضي مقتربا من حاجز نصف مليون نزيل وقفز إلى 475.77 ألف نزيل مستحوذا على نحو 12.8% من إجمالي نزلاء الفنادق والشقق الفندقية في إمارة أبوظبي الذي تجاوز 3.7 ملايين نزيل خلال 11 شهرا الأولى من 2015 مقابل 401.2 ألف نزيل مستحوذا على نحو 12.7% من إجمالي نزلاء الفنادق والشقق الفندقية في إمارة أبوظبي الذي بلغ 3.15 ملايين نزيل خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014 بزيادة كبيرة بلغ حجمها 74.64 ألف نزيل بنسبة نمو بلغت 18.64%.

ليالٍ فندقية

ووفقا للإحصاءات فإن عدد الليالي الفندقية بالعين والمنطقة الغربية اقترب للمرة الأولى بتاريخه من حاجز المليون ليلة حيث امضى النزلاء 981.28 ألف ليلة في الفنادق والشقق الفندقية في مدينة العين والمنطقة الغربية البالغ عددها 17 منشأة تضم نحو ثلاثة آلاف غرفة فندقية مقابل 963.89 ألف ليلة خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014 بزيادة بلغ حجمها 17.39 ألف ليلة بنسبة نمو بلغت 4.34%..

كما ارتفع إجمالي الإيرادات الفندقية بمدينة العين والمنطقة الغربية بمقدار حوالي 15.59 مليون درهم بنسبة 2.64% إلى 606.83 ملايين درهم شكلت نحو 10.5% من إجمالي إيرادات القطاع الفندقي التي بلغت 6 مليارات درهم خلال 11 شهرا الأولى من عام 2015 مقابل 591.24 مليون درهم شكلت نحو 10.5% من إجمالي إيرادات القطاع الفندقي التي بلغت 5.64 مليارات درهم خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014.

وأوضحت إحصاءات «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية في مدينة العين ارتفع خلال 11 شهرا الأولى من عام 2015 إلى 327.85 ألف نزيل مقابل 314.34 ألف نزيل خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014 بزيادة بلغ حجمها 13.51 ألف نزيل بنسبة نمو بلغت 4% ..

مشيرة إلى أن النزلاء أمضوا 662.33 ألف ليلة في الفنادق والشقق الفندقية في مدينة العين مقابل 633.64 ألف ليلة خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014 بزيادة بلغ حجمها 28.9 ألف ليلة بنسبة نمو بلغت 5% فيما بلغ متوسط الإقامة 2.02 ليلة لكل نزيل مقابل 2.02 ليلة.

إشغال

وأشارت الإحصاءات إلى أن معدل الإشغال الفندقي في مدينة العين بلغ خلال 11 شهرا الأولى من عام 2015 نحو 66% مقابل 65% في الفترة نفسها من عام 2014 بنمو 2% في متوسط الإشغال موضحة أن إجمالي الإيرادات الفندقية بمدينة العين ارتفع بمقدار حوالي 8.6 ملايين درهم بنسبة 2% الى 324.14 مليون درهم مقابل 316.28 مليون درهم خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014.

وأوضحت إحصاءات «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية في المنطقة الغربية قفز مرتفعا خلال 11 شهرا الأولى من عام 2015 إلى 147.92 ألف نزيل مقابل 86.85 ألف نزيل خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014 بزيادة بلغ حجمها 61.1 ألف نزيل بنسبة نمو قياسية بلغت 70%..

مشيرة إلى أن النزلاء أمضوا 318.96 ألف ليلة في الفنادق والشقق الفندقية في المنطقة الغربية مقابل 300.25 ألف ليلة خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014 بزيادة بلغ حجمها 18.7 ألف ليلة بنسبة نمو بلغت 6% فيما بلغ متوسط الإقامة 2.16 ليلة لكل نزيل خلال 11 شهرا الأولى من عام 2015 مقابل 3.46 ليال.

وأشارت الإحصاءات إلى أن معدل الإشغال الفندقي في المنطقة الغربية بلغ خلال 11 شهرا الأولى من عام 2015 نحو 66% مقابل 70% موضحة أن إجمالي الإيرادات الفندقية في المنطقة الغربية ارتفع بمقدار حوالي 8.3 ملايين درهم بنسبة 3% إلى 282.69 مليون درهم مقابل 274.96 مليون درهم خلال 11 شهرا الأولى من عام 2014.

تنوع سياحي

وأكدت مصادر سياحية ان هذه الإحصاءات تظهر التنوع السياحي الكبير بإمارة أبوظبي حيث تتميز مدينة العين بطبيعة ومقومات سياحية تختلف عن المنطقة الغربية التي بدأت تلعب دورا كبيرا في نمو القطاع السياحي في إمارة ابوظبي بوجه عام مما يعكس الأهمية السياحية المتنامية لمدينة العين بالمنطقة الشرقية.

وكذلك المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي مشيرة إلى أن مدينة العين تضم عددا كبيرا من الحدائق والمتنزهات وأشجار النخيل في جميع الأنحاء ويبلغ عددها أكثر من 25 حديقة عامة تنتشر داخل المدينة وحولها حيث تجاوزت مساحة الحدائق العامة داخل مدينة العين 3.12 ملايين متر مربع وخارج المدينة 506 آلاف متر مربع وتبلغ مساحة غابات العين نحو 10 ملايين متر مربع.

وأكدت المصادر أن المنطقة الغربية تشهد حالة نشاط غير مسبوقة مع تنفيذ العديد من المشاريع الهامة في ظل اهتمام حكومي كبير لتنميتها فأعلنت «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، تشكيل لجنة لتطوير السياحة في المنطقة مؤكدة أن المنطقة الغربية توفر العديد من فرص الاستثمار السياحي حيث يلتقي بها البحر بالصحراء ويتمتع زوارها بالكثبان الرملية الشاهقة والبيئة الطبيعية البرية والبحرية النادرة وتبدو آفاق الاستثمار واعدة في قطاع خدمات الضيافة بالغربية.

دفع عجلة القطاع

أكدت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن الجهود تمضي قدماً لدفع عجلة قطاع السياحة في المنطقة الغربية والاستفادة من مجالات النمو السانحة واستثمار سهولة الوصول إلى المقاصد السياحية الرئيسة بها عبر رحلات «روتانا جت» الجوية المباشرة مشيرة إلى ارتفاع عوائد الاستثمارات في خدمات الضيافة بالمنطقة الغربية مع التركيز على الاستفادة من موارد المنطقة الغربية ومنها قرية الصيد في المرفأ والواحات والقلاع التاريخية والكثبان الرملية الشاهقة في ليوا التي تعتبر بوابة لصحراء الربع الخالي وشواطئ الرمال البيضاء .

«سياحة أبوظبي» تطلق نظاماً إلكترونياً محدثاً للخدمات

أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة «بوابة أبوظبي لتصريح الفعاليات»، النظام الإلكتروني المحدّث والمطوّر الخاص بالخدمات الإلكترونية التي تقدّمها للشركاء والمتعاملين في الإمارة، والذي يتميز بمجموعة إضافية من الخدمات وبجودة عالية، إيماناً من الهيئة بأحقية الشركاء والعملاء بتسهيل إجراءات العمل الخاصة بهم، وسعياً منها لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال ترخيص وتنظيم المنشآت السياحية، وخدمات الترخيص والتصريح بمزاولة الأعمال ومتعلقاتها من إقامة معارض وتنظيم فعاليات وغيرها، وفق المعايير العالمية للجودة والتميز في الخدمات والتي تُعد من أبرز العوامل المحددة لهوية الوجهة السياحية.

وكانت الهيئة قد أنجزت إعداد نظام إلكتروني في العام 2014 للتقديم على تصاريح المعارض والمؤتمرات التي تقام في إمارة أبوظبي إلكترونياً، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كل من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض ومكتب أبوظبي للمؤتمرات التابع للهيئة.

ويُلزم نظام الخدمة الإلكتروني جميع المنشآت الفندقية بتقديم المستندات المطلوبة في النظام، وبضرورة التقديم عبر النظام الإلكتروني للحصول على التصريح بتنظيم كافة أنواع الفعاليات التي تشمل: «الاجتماعات - المؤتمرات - الدورات التدريبية – ورش العمل - المعارض وغيرها».

وقالت أمينة البشري مدير قسم التوافق مع الأنظمة والقوانين وعمليات الترخيص في الهيئة: «من منطلق الحرص على إشراك العملاء والشركاء الاستراتيجيين في إعداد وإطلاق المشاريع والمبادرات الجديدة قبل البدء بتطبيقها والعمل عليها، عملت الهيئة على تدريب العاملين في جميع المنشآت الفندقية على استخدام النظام الإلكتروني المحدث والمطوّر، الخاص بخدمات الترخيص والتصريح»، مضيفةً «تم تدريب جميع الجهات المشاركة فيه، وتم عقد مجموعة من ورش العمل لعدد كبير من هؤلاء الشركاء قبل البدء ببرمجة هذا النظام وذلك لاستطلاع آرائهم واحتياجاتهم التي من شأنها تطوير جودة الخدمات المقدمة من خلاله».

وسيمكن النظام الإلكتروني المحدّث مستخدميه من التقديم للفعاليات بشكل أسهل والحصول على الموافقات اللازمة إلكترونياً وبشكل أسرع وأكثر سلاسة، كما أن النظام بحلته الجديدة يوفر خدمة الحصول على الموافقات اللازمة من عدد من الجهات المعنية والمشاركة فيه.

كما يساهم الترخيص الإلكتروني عبر الإنترنت في إرساء شفافية تامة في تشغيل النظام وتحقيق وفر كبير في وقت إنجاز المعاملات وبسهولة بالغة، عبر آلية مرنة تعكس التزام الهيئة بالتعامل مع الطلبات في أقصر مدة ممكنة.