9 ملايين درهم للرقم «3» في مزاد لشرطة الشارقة

بلغت حصيلة المزاد العلني الذي أطلقته القيادة العامة لشرطة الشارقة على 55 رقماً مميزاً للوحات المركبات الخاصة من «الفئة الثالثة»، ونظمته شركة «الإمارات للمزادات» مساء أمس، في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بالشارقة، 25 مليوناً و570 ألف درهم.

وحصدت ثلاثة أرقام مميزة، خصصت القيادة العامة لشرطة الشارقة ريعها لمصلحة «مؤسسة القلب الكبير» دعماً لمشاريعها الإنسانية في العالم، وهي (111 - 303 - 3333)، مبلغاً قدره مليونان و820 ألف درهم، حيث بيع الرقم (3333) بمليون و340 ألف درهم، والرقم (111) بمليون و20 ألف درهم، والرقم (303) ب460 ألف درهم.

وحل الرقم (3) من الفئة الثالثة في المرتبة الأولى، حيث بيع بأعلى سعر، وبلغت قيمته 9 ملايين درهم. فيما سجل الرقم (30) أعلى عدد مزايدات وحل في المرتبة الثانية، قبل أن يرسو على ثلاثة ملايين درهم. بينما بيع الرقم (44) بمليونين و150 ألف درهم.

حضر فعاليات المزاد اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام، وعبدالله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة «الإمارات للمزادات»، ومريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير، وعدد من المسؤولين في القيادة العامة والمؤسسة، والشركة، وحشد كبير من الجمهور والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام.

وفي مستهل المزاد، ألقى اللواء الشامسي، كلمة أعرب فيها عن أسمى آيات الشكر والتقدير، باسم القيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه المستمر لكل المبادرات الإنسانية التي تصب في مصلحة المجتمع وترتد بالعطاء على المحتاجين داخل الدولة وخارجها. كما توجه بالشكر إلى سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، على رعايتها الكريمة واهتمامها بهذه المؤسسة التي كان لها الفضل الكبير في دعم المشاريع الإنسانية، وتميزت بنبل مقاصدها في رعاية أطفال اللاجئين والنازحين والتخفيف من معاناتهم، وتوفير بيئة آمنة لهم، تضمن حقوقهم في الحصول على المأوى والغذاء والرعاية والتعليم والصحة.

وعقب انتهاء المزاد، أشاد اللواء الشامسي بنتائج المزاد وأداء «الإمارات للمزادات»، ومستوى الإقبال وتفاعل الجمهور، معرباً عن سعادته بالحصيلة التي حصدتها الأرقام الثلاثة المميزة التي خصصت شرطة الشارقة ريعها لمصلحة «مؤسسة القلب الكبير». كما أعرب عن جزيل شكره لكل الذين شاركوا في المزاد الخيري بشكل خاص، كونه يُجسد قيم الخير والتعاضد التي يمتاز بها أبناء الإمارات ويعكس حرصهم على مد يد العون والمساندة لإخوانهم وأخواتهم في الإنسانية في شتى بقاع الأرض، مؤكداً أن المزاد على الأرقام المميزة الأخرى لا يقل أهمية كونه يصب في نهاية المطاف في المشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز الأمن والأمان في المجتمع الإماراتي بشكل عام وفي إمارة الشارقة بشكل خاص. 

وأكد المناعي، اعتزاز الشركة بتحقيق هذا النجاح المتجدد الذي يعكس التزامها بتنظيم أرقى المزادات، ووفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وبما يفوق توقعات الشركاء والجمهور على حد سواء، معتبراً أن النتائج المحققة سواء في المزاد بشكل عام أو على الأرقام الثلاثة تحديداً التي خصص ريعها لمشاريع مؤسسة القلب الكبير، إنما تعكس بالدرجة الأولى تضافر جهود مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والجمهور معاً لدعم المشاريع الخيرية التي تنفذها أو تطلقها المؤسسات الإنسانية الرائدة في دولة الإمارات. وهنأ شرطة الشارقة على نجاح المزاد مؤكداً حرص «الإمارات للمزادات» على أن تظل عند حسن ظن شركائها بها وفي مقدمتهم شرطة الشارقة.

وأثنت مريم الحمادي، على نتائج المزاد الذي خصص ريع ثلاثة أرقام مميزة دعماً للمشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها المؤسسة، وتجسد رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر، لأن هذه المبادرة ونتائجها عكست مدى التزام شرطة الشارقة بمبادئ المسؤولية الاجتماعية والقيم الإنسانية النبيلة.

وأكدت الحمادي أن هذه المبادرة هي أولى ثمرات التعاون الاستراتيجي في ضوء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين شرطة الشارقة و«القلب الكبير». وأعربت عن جزيل شكر المؤسسة لشرطة الشارقة وشركة الإمارات للمزادات. 

ويُمكن للراغبين في الاطلاع على نتائج المزاد على بقية الأرقام المميزة، زيارة الموقع الإلكتروني ل«الإمارات للمزادات» أو عبر التطبيق الإلكتروني الخاص بالشركة على الهواتف الذكية. 

وأوضحت «الإمارات للمزادات»، أن الفائزين بالمزاد يحصلون على شهادة ملكية بعد إتمام إجراءات الشراء بشكل كامل، ويحق لهم التنازل عن الرقم المميز الذي فازوا به خلال المزاد للغير.

«بسمة» تدعم «القلب الكبير» بشراء الرقم 3333 ب 1٫3 مليون

قال خليفة الشيباني مدير «مجموعة بسمة» للاستثمار إن «المجموعة» اشترت الرقم 3333 بقيمة مليون و340 ألف درهم دعماً للمشاريع الإنسانية التي تنفذها مؤسسة القلب الكبير، وذلك في إطار المسؤولية المجتمعة التي توليها المجموعة تجاه القضايا الإنسانية.