علم "المملكة العربية السعودية"
قالت هيئة المساحة الجيولوجية إن البرامج التنفيذية لقطاع التعدين تستهدف تنمية مساهمته في الناتج المحلي من 68 مليار ريال إلى 281 مليار ريال في عام 2035، مضيفةً أن قيمة المعادن غير المستغلة تقدر بنحو 5 تريليونات ريال.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، ركزت هيئة المساحة الجيولوجية على مدى السنوات الثلاث الماضية، على تطوير وتنفيذ مبادرة البرنامج العام للمسح الجيولوجي الإقليمي مبادرة متعددة المجالات، من خلال إطلاقها المرحلة الأولى من مشروعاتها على مساحة تصل إلى أكثر من 600 ألف كيلومتر مربع، تغطي كل مساحة المنطقة الجيولوجية المعروفة باسم منطقة "الدرع العربي".
وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق معرفة أفضل للتكوينات المعدنية في تلك المنطقة، في حين تمثل مبادرة المسح الجيولوجي الإقليمي، التي تبلغ تكاليفها 2 مليار ريال، ركيزةً أساسية من ركائز خطط النمو الاقتصادي التي تتجسد في رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تحويل قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة في المملكة من خلال برنامج نمو متسارع.
وتتمثل أعمال مشروعات هذا البرنامج في المسوح الجيوفيزيائية الجوية، والمسوح الجيوكيميائية الدقيقة، وإنتاج الخرائط الجيولوجية التفصيلية لمنطقة الدرع العربي، بينما شكل تحقيق اكتشافات علمية جديدة، واستكشاف مناطق لم يسبق مسحها من قبل، والكشف عن الثروات المعدنية التي تزخر بها المملكة عناصر جوهريةً في التجربة التي يخوضها كل من يعمل جيولوجياً في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية.
وقال قائد البرنامج وديع قشقري إن جوهر الدور التعزيزي لقطاع التعدين الذي يقوم به البرنامج يكمن في مفهوم الاكتشاف، فالأسلوب ثلاثي المحاور، الذي يتكوّن من المسوح الجيوفيزيائية الجوية، والمسوح الجيوكيميائية، وإنتاج الخرائط الجيولوجية، سيُعين خبراء هيئة المساحة الجيولوجية السعودية على بناء إطار عملٍ من مجموعات البيانات، لن يكون مُفيداً لاقتصاد المملكة فحسب وإنما سيوفر كذلك معلوماتٍ وتحليلاتٍ لا تقدر بثمن عن الطبيعة الجيولوجية للمملكة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: