مسؤول بالفيدرالي: تغيير مستهدف التضخم يضع مصداقية البنك على المحك

صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في "ريتشموند" الثلاثاء، بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يفقد مصداقيته إذا فكر في تغيير مستهدف التضخم قبل تحقيقه.

وقال "توماس باركين" خلال حدث للغرفة التجارية في دانفيل: " ليس الأمر كما لو أن نسبة 2% هي رقم سحري لا يمكننا الوصول إليه أبدًا، إن تغيير المستهدف قبل الوصول إليه، يضع مصداقية الاحتياطي الفيدرالي على المحك"، حسبما ذكرت "بلومبرج".

وقال "باركين" خلال مقابلة مع "رويترز": "مبيعات التجزئة جاءت أقوى من المتوقع في يوليو، ومع ارتفاع ثقة المستهلكين، فإن هذا يطرح سيناريو إعادة التسارع على الطاولة بطريقة لم تتواجد قبل ثلاثة أو أربعة أشهر".

وقال العضو الاحتياطي باللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة – لا يمتلك حق التصويت-: "إذا ظل التضخم مرتفعاً ولم يعط الطلب أي إشارة على احتمال انخفاضه، فإن ذلك سيتطلب سياسة نقدية أكثر صرامة".

وكرر "باركين" رأيه بأن تراجع التضخم بشكل أكبر من المتوقع في يونيو قد يكون مؤشرًا على أن الاقتصاد يمكن أن يشهد حدوث استقرار في الأسعار دون ركود، مشيرًا إلى أن قوة الطلب على العمالة والاستهلاك، سيؤديان لتخفيف آثار الركود المحتمل.

واختتم صانع السياسات، أن التحركات الأخيرة في عوائد السندات تعد استجابة للبيانات الاقتصادية القوية، مشيرًا إلى أنه لن يقرر مسبقًا نتائج اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر.