نظرة على أداء السوق السعودي لهذا الأسبوع (آراء محللين بالداخل)

شاشة تدول السوق السعودي

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الخميس الماضي على تراجع بنسبة 0.8 % ليغلق عند 12255 نقطة (- 101 نقطة)، مسجلا أدنى إغلاق منذ شهرين ونصف، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.9 مليار ريال.
 

وفيما يتعلق بالنفط ارتفع خام برنت القياسي يوم الخميس الماضي بنسبة 1.1% بما يعادل 99 سنتًا، كما صعد يوم الجمعة بنسبة 0.55% بما يعادل 49 سنتًا عند 89.50 دولار للبرميل، لترتفع خلال الأسبوع بنسبة 2.55%.
 

وزاد خام نايمكس يوم الخميس الماضي بنسبة 0.9% بما يعادل 76 سنتًا، كما صعد يوم الجمعة بنسبة 0.35% أو 28 سنتًا، ليسجل 83.85 دولار للبرميل، ليحقق مكاسب أسبوعية بلغت 2%.
 

وفيما يخص الأسواق العالمية، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس الماضي بنسبة 1% أو 375 نقطة، فيما ارتفع يوم الجمعة بنسبة 0.4% أو بمقدار 153 نقطة إلى 38239 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بلغت 0.65%.
 

وارتفعت أسعار عقود الذهب يوم الخميس الماضي بنسبة 0.2% أو 4.1 دولار، فيما ارتفعت يوم الجمعة بنسبة 0.2% أو 4.7 دولار عند 2347.2 دولار للأوقية، لكنها سجلت خسائر خلال الأسبوع بنسبة 2.75%، منهية سلسلة مكاسب امتدت عبر أربعة أسابيع متتالية.

قال محمد الميموني، المستشار المالي لدى المتداول العربي، إن التراجع القوي في السوق السعودي خلال الأسبوع الماضي جاء متأثراً بالتقارير الاقتصادية حول بيانات التضخم في الاقتصاد الأمريكي، وكذلك بسبب توقعات تراجع الاداء المالي لشركات البتروكيماويات.

وأضاف الميموني في حديث مع أرقام، أن هناك ترقبا لنتائج شركات البتروكيماويات حيث من المزمع أن تعلن سابك نتائجها المالية يوم الأربعاء المقبل، والتوقعات أن يكون هناك تراجع في النتائج المالية لشركات القطاع خصوصاً بعد إعلان شركة سابك للمغذيات الزراعية التي تراجعت أرباحها وأعطت نظرة حول ما يعاني منه القطاع.

وأوضح أن السوق السعودي كسر مستويات 12420 نقطة، مما يعني خروجها من المسار الصاعد الذي كانت تتبعه منذ نوفمبر الماضي، وتحول المؤشر إلى مسار هابط مستهدفاً مناطق 12000 نقطة.

وأشار إلى أن إعلانات النتائج المالية للشركات ستكون المحرك في أداء السوق خلال الفترة القادمة، متوقعاً استقرار حركة السوق بعد إعلان شركة سابك. 

ومن الناحية الفنية، قال إن كسر المؤشر لمستويات 12420 نقطة يفتح الآفاق إلى العودة لمستويات 12000 نقطة التي تمثل قيعان شهر فبراير في الفترة الماضية، متوقعاً أن تكون هذه المناطق انعكاسية للمؤشر العام.