سينومي ريتيل: المستثمر الاستراتيجي ينوي تملك حصة تصل إلى 49.95% من الشركة

شعار شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه - سينومي ريتيل

أعلنت شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه - سينومي ريتيل، عن آخر التطورات والتفاصيل المتعلقة بمفاوضاتها مع مستثمر استراتيجي.

وذكرت الشركة في بيان لتداول، أن المستثمر الاستراتيجي ينوي تملك حصة في الشركة تصل إلى 49.95% من رأس مالها، مشيرةً إلى أن العمل جارٍٍ حالياً للاتفاق مع عدد من كبار المساهمين في الشركة (عبدالمجيد بن عبدالعزيز الحكير، وسلمان بن عبدالعزيز الحكير، وفواز بن عبدالعزيز الحكير، وشركة فاس السعودية القابضة، وشركة فاس العقارية) للاستحواذ على هذه الحصة من خلال صفقة استحواذ خاصة.

للاطلاع على المزيد من أخبار وعمليات الاندماجات والاستحواذات

وبيّنت أنه يجري التفاوض بينهم حالياً للاتفاق على أحكام هذه الصفقة بما في ذلك السعر وغيرها من الشروط النهائية، والتي سيتم الإعلان عنها في حينه وفقاً للمتطلبات والإجراءات النظامية ذات الصلة.

وأضافت أنه تجري مباحثات حالية بين المستثمر الاستراتيجي والشركة بشأن إبرام اتفاقية قرض مساهم بينهما، والتي بموجبها سيقدم المستثمر الاستراتيجي قرض مساهم للشركة فور إتمام صفقة الاستحواذ الخاصة المشار إليها أعلاه، ويجري التفاوض حالياً على مبلغ القرض والأحكام والشروط الأخرى المتعلقة به.
 
وذكرت أن الغرض من قرض المساهم حال تقديمه يتمثل في تحسين الوضع المالي الحالي للشركة، بما يُمكنها من تجاوز التحديات القائمة والحفاظ على استمرارية أعمالها وبما يحقق مصالحها ومصالح مساهميها.
 
ولفتت الشركة إلى أن المستثمر الاستراتيجي يُعد إحدى الشركات الرائدة في عدد من القطاعات التشغيلية من ضمنها قطاع الأزياء والتجزئة، إذ يملك حقوق الامتياز والتشغيل لمجموعة واسعة من أشهر العلامات التجارية العالمية، وفي حال دخوله في الشركة كمستثمر استراتيجي ودعم الشركة من خلال التمويل المشار إليه أعلاه، فإن هذا من شأنه أن يُسهم في تعزيز المركز المالي للشركة وتحسين أدائها التشغيلي ودعم استقرارها وتعزيز فرص نموها وتحقيق أهدافها التشغيلية.
 
وقالت إن صفقة الاستحواذ الخاصة المشار إليها أعلاه بما في ذلك تقديم قرض المساهم من قبل المستثمر الاستراتيجي لا تزال خاضعة لإبرام اتفاقيات نهائية بشأنها، وفي حال إبرام تلك الاتفاقيات فإنها ستكون كذلك خاضعة لعدد من الشروط بما في ذلك الحصول على الموافقات النظامية ذات الصلة، وسيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية في حينة وفقاً للمتطلبات والإجراءات النظامية ذات الصلة.

وحسب البيانات المتوفرة على أرقام، كانت سينومي ريتيل قد أعلنت في يناير الماضي، إنهاء المفاوضات مع إحدى شركات التجزئة الكبرى في مجال الأزياء على مستوى العالم وذلك فيما كان يتعلق بصفقة جوهرية محتملة تتضمن الدمج بين عدد من وكالات الأزياء التجارية، مبيّنةً أنها تدرس خيارات استراتيجية أخرى تشمل احتمالية إجراء صفقة مع مستثمر استراتيجي.