المناعي تصدر بيان صحفي بخصوص استحواذ تايتان على داماس للمجوهرات

أبرمت شركة تايتان المحدودة ("تايتان") عبر الشركة التابعة لها والمملوكة لها بالكامل تايتان هولدينغز انترناشونال ش.م.ح ("تايتان هولدينغز") اتفاقيةَ لبيع وشراء حصص ("الاتفاقية النهائية") للاستحواذ على حصة بنسبة 67% في داماس ذ.م.م. (الإمارات العربية المتحدة) ("داماس ذ.م.م")، الشركة القابضة الحالية لأعمال داماس للمجوهرات في دول مجلس التعاون الخليجي ("أعمال داماس") من مجمع شركات المناعي ("المناعي") ("الصفقة المقترحة"). وسيتم إيقاف أعمال صاحبة امتياز العلامة الموحدة "غراف" قبل إكمال الصفقة المقترحة. وقد تم التوصل إلى مقابل الصفقة المقترحة على أساس الأعمال البالغة 1,038 مليون درهم إماراتي. وعند إكمال الاستحواذ ستملك تايتان هولدينغز 67% من حقوق المساهمين في رأس المال وحقوق التصويت (على أساس مخفف بالكامل) في داماس ذ.م.م. مما يمهد الطريق للاستحواذ على الحصة المتبقية بنسبة 33% من المناعي بعد 31 ديسمبر 2029، ويخضع ذلك لشروط متفق عليها في المستند النهائي.

وسيكون إكمال الصفقة المقترحة خاضعاً لشروط مسبقة محددة، وتعديلات الإغلاق العرفية، والحصول على موافقات من سلطات مكافحة الاحتكار والسلطات التنظيمية الأخرى في دوائر اختصاص محددة حيثما يكون ذلك منطبقاً، ويتوقع تمويلها بمزيج من القروض وأرصدة نقدية ومستحقات داخلية.

وتعتبر الصفقة المقترحة ذات أهمية استراتيجية لأعمال تايتان للمجوهرات حيث ستسهل التوسع عبر دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وعمان، والكويت والبحرين. ويشهد الإقليم نمواً اقتصادياً قوياً مما يخلق طلباً على عروض من التشكيلات المتباينة عالية الجودة المتجذرة في الجماليات العربية والتي تروق للعملاء الراقين الباحثين عن تصاميم متفردة لها صداها الثقافي.

وتقف داماس للمجوهرات التي تأسست في 1907 وتتخذ من دبي في الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، كشركة تجزئة المجوهرات الأولى في الشرق الأوسط، ناسجةً بذلك إرثاً غنياً يربو على قرن من الزمان يتميز بدقة صنعة وابتكار لا يضاهي. وبانتشارها بـ146 متجراً عبر دول مجلس التعاون الخليجي الست، تضم داماس تشكيلة غنية و مختارة من المجموعات الداخلية بجانب علامات عالمية مرموقة. وتمزج العلامة بسلاسة ما بين التصاميم المعقدة التي تستمد إلهامها من الإرث المحلي مثل المعمار العربي والأبجدية العربية وبين الاتجاهات المعاصرة من أجل إرضاء إذواق تشكيلة متنوعة من العملاء الأثرياء والمغتربين الباحثين الجودة.

والأصالة والارتباط العاطفي. وعبر العقد الماضي واصلت داماس في تعزيز موقعها كدار مجوهرات موثوق بها يدفعها التصميم و تعمل على تمكين العملاء العصريين والاحتفاء بهم.

وفي تعليق له على عملية الاستحواذ، قال سي.كيه. فينكاتارامان، العضو المنتدب في تايتان:

"عقب التأسيس الناجح لـ"تانيشك" في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية، فإن طموحاتنا للعب دور عالمي في مجال المجوهرات تنتقل إلى المرحلة التالية. و مع الاستحواذ على داماس، تخطو شركة تايتان خارج تركيزها على الشتات إلى قوميات وعرقيات أخرى. وداماس علامة مرموقة لها احترامها في أسواق مجلس التعاون الخليجي لإبداع منتجاتها وجودتها وتجربة عملائها. ويتوافق الإرث الغني للعلامة وحضورها القوي في إقليم مجلس التعاون الخليجي تماماً مع رؤيتنا لتقديم قيمة استثنائيةً للعملاء عبر أعمال أيقونية تركز على العملاء. ولا يعمل الاستحواذ فقط على خلق فرصة عالمية جديدة كبرى لتايتان، وإنما يعزز أيضاً من الوضع الكلي لتايتان في سوق المجوهرات في دول مجلس التعاون الخليجي ويأتي لها بمنافع تعاضدية جماعية من حيث المهارة وشبكات التجزئة وسلاسل الإمداد.

إننا سعداء للترحيب بداماس في عائلة تايتان ونتطلع للبناء على إرث داماس الغني في وقت ندفع فيه بمسيرة النمو المستدام للعلامة بمعية مجمع شركات المناعي."

من ناحيته قال أليك جريوال، المدير التنفيذي للمجموعة لمجمع شركات المناعي:

"إن مجمع شركات المناعي شركة مساهمة عامة مدرجة مقرها قطر، وتركز أنشطتنا بصورة رئيسة على قطاع التعامل بين الشركات المبني على التجارة وخدمات تكنولوجيا المعلومات. وقد أصبحت داماس التي تتخذ من دبي مقراً لها، شركة تابعة للمناعي في 2012، وقد آن الأوان للاستثمار في المرحلة التالية من توسعها في الإقليم، لذا، فإننا سعداء بأن تايتان قد انتهزت الفرصة للاستثمار في مستقبل داماس. وتتشارك تايتان وداماس ذات القيم فيما يتعلق بالشغف للمجوهرات الجميلة والتصاميم الإبداعية وخدمة العملاء".