الرئيس التنفيذي لـ سينومي ريتيل: صافي خسارة الشركة يُعزى إلى النفقات غير المتكررة

سليم فاخوري الرئيس التنفيذي لشركة سينومي ريتيل

قال سليم فاخوري، الرئيس التنفيذي لشركة "سينومي ريتيل"، إن أداء الشركة في الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من العام 2025، يعكس التقدم المتواصل الذي نحرزه نحو تحقيق نمو مستدام في الإيرادات.

وأضاف في بيان صدر عن الشركة بالتزامن مع إعلان نتائجها المالية، أنه رغم التراجع الموسمي في الأداء خلال الربع الثالث، لكن الشركة سجلت أداءً قوياً في الإيرادات، مدعوماً بالأداء المرن في السعودية وزخم قوي في مبيعات الأسواق الدولية والقنوات الرقمية، لا سيما عبر علاماتها التجارية الرئيسية.

وأشار فاخوري إلى أن التركيز على الانضباط التشغيلي وجهود تحسين التكاليف ساهم في زيادة هوامش الربح الإجمالية منذ بداية العام وحتى تاريخه.

وقال إن صافي خسارة الشركة يُعزى إلى النفقات غير المتكررة، وبالتزامن مع استمرار جهود تبسيط وتعزيز العمليات التشغيلية، فإن إتمام صفقة الفطيم بنجاح يُشكل إنجازاً مهماً في مسيرة تحول ’سينومي ريتيل‘. فبالإضافة إلى مساهمة هذا الإنجاز في إعادة تمويل التزاماتنا المتأخرة بنجاح، فإنه يعزز استقرارنا المالي، ويمنح الشركة الإمكانات اللازمة لرفع قدرتها التنافسية، وتحقيق تدفقات نقدية أقوى ونمو مستدام على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف: رغم التحديات التي تواجهنا على المدى القريب، لا نزال واثقين من توجهنا الاستراتيجي، وبأننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق تحول شامل في أعمالنا.

وأعلنت سينومي ريتيل اليوم عن ارتفاع خسائرها إلى 210 ملايين ريال (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2025، مقارنة بخسائر 53.2 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، في حين بلغت خسائر الربع الثالث 124.5 مليون ريال.

وأورد مراجع الحسابات لفت انتباه على القوائم المالية يتمثّل بعدم التأكد الجوهري المتعلق بالاستمرارية، ونص على ما يلي: (نود أن نلفت الانتباه إلى الإيضاح (3-2) بالقوائم المالية الأولية الموحدة الموجزة المرفقة، والذى يشير إلى أن المجموعة قد حققت خسائر بمبلغ 205 ملايين ريال للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2025م. وفي ذات التاريخ: أولاً: بلغت الخسائر المتراكمة للمجموعة 1,817 مليون ريال متجاوزة رأس المال بمبلغ 670 مليون ريال، ثانياً: تجاوزت المطلوبات المتداولة للمجموعة موجوداتها المتداولة بمبلغ 3,047 مليون ريال، وثالثاً: تجاوز إجمالي مطلوبات المجموعة إجمالي موجوداتها بمبلغ 1,207 مليون ريال. إن هذه الأحداث أو الظروف جنباً إلى جنب مع الأمور الأخرى المنصوص عليها في إيضاح (3-2) بالقوائم المالية الأولية الموحدة الموجزة المرفقة، تشير إلى وجود عدم تأكد جوهري قد يثير شكاً كبيراً حول قدرة المجموعة على البقاء كمنشأة مستمرة. ولم يتم تعديل استنتاجنا فيما يتعلق بهذا الأمر).