مؤسس نينجا لـ أرقام: لدينا خطة للإدراج.. ونستحوذ على الحصة الأكبر في قطاع المقاضي الرقمي

سعود القحطاني مؤسس تطبيق نينجا

قال سعود القحطاني، مؤسس تطبيق نينجا، إن الشركة لديها خطة واضحة للإدراج في السوق المالية السعودية تداول خلال السنوات القادمة، حيث تنظر إلى الإدراج كخطوة استراتيجية لبناء شفافية مالية، وتعزيز ثقة المستثمرين، ودعم التوسع الإقليمي والدولي للشركة.

وأضاف القحطاني في لقاء مع أرقام، أن نينجا تغطي حالياً أكثر من 40 مدينة ومحافظة، بما يشمل نحو 90% من إجمالي عدد السكان في المملكة، مبينا أن هذا التوسع تم بناءً على دراسات سوقية وتحليلات دقيقة لاحتياجات المستخدمين.

وأشار إلى أنها تستحوذ حالياً على الحصة السوقية الأكبر في قطاع المقاضي الرقمية داخل المملكة، سواء من حيث عدد الطلبات أو انتشار الخدمة أو تكرار الاستخدام، لافتاً إلى أن هذا النجاح يعكس استراتيجية تشغيلية دقيقة ترتكز على تقديم تجربة تسوق فعالة واستجابة سريعة للطلب.

وفيما يتعلق بالربحية، قال إن نينجا تحقق أرباحاً تشغيلية في قطاع المقاضي وعدد من القطاعات الأخرى، لكنها لا تزال في مرحلة توسّع واستثمار في أسواق وقطاعات جديدة، مع الحفاظ على نموذج نمو مستدام يعتمد على التحليلات والبيانات لدعم القرارات التشغيلية.

وذكر أن الشركة تعمل في قطاع التوصيل الفوري والتجارة السريعة (Q-Commerce)، وتعد من أبرز اللاعبين في سوق التجزئة الرقمية بالمملكة، مستفيدة من بنية تحتية متقدمة تضم المخازن الذكية والمتاجر الداعمة.

وأضاف أن الشركة بدأت في قطاع المقاضي، ونجحت في ترسيخ مكانتها فيه من خلال تقديم تجربة توصيل خلال أقل من 30 دقيقة.

وأشار إلى أن نينجا لا تصنّف نفسها كتطبيق توصيل فحسب، بل كشركة تجزئة رقمية متكاملة تستهدف تلبية احتياجات المستهلك اليومي في سوق لا تزال الحصة الإلكترونية فيه منخفضة، مقارنةً بالتجزئة التقليدية مما يمنحها فرص نمو كبيرة.

وأوضح أن الطلب على المقاضي الرقمية شهد نمواً متسارعاً خلال الفترة الماضية، مدفوعاً بتغيّر سلوك المستهلك وتفضيله لخدمات التوصيل السريع، مؤكداً أن هذا التوجه دفع الشركة للتوسّع في قطاعات مكمّلة مثل الصيدليات ومنتجات التجميل، مستفيدة من نفس البنية التحتية التشغيلية.

وأشار القحطاني الى أن نينجا جمعت استثمارات بقيمة 250 مليون دولار في جولتها الأخيرة، بقيادة الرياض المالية ومجموعة من المستثمرين الاستراتيجيين، وتم توجيه هذه الاستثمارات لتعزيز العمليات التشغيلية، وتطوير الحلول التقنية، وتوسيع نطاق التغطية الجغرافية والقطاعات المستهدفة.