رئيس أماك لـ أرقام: الاكتشافات الجديدة تمثل رافعة استراتيجية لدعم خطط النمو المستقبلية

جيوفري داي الرئيس التنفيذي لشركة المصانع الكبرى للتعدين – أماك

قال جيوفري داي، الرئيس التنفيذي لشركة المصانع الكبرى للتعدين – أماك، إنه من المبكر في الوقت الراهن تقديم تقييم مالي دقيق في هذه المرحلة، خصوصاً أن تقدير الموارد وفق نظام JORC والدراسات الهندسية والاقتصادية المرتبطة به ستصدر خلال عام 2026.
 

وأضاف أن أعمال الحفر الحالية تغطي أقل من 10% فقط من مساحة الرخصة، مما يبرز إمكانات كبيرة لتعزيز محفظة موارد الشركة على المدى الطويل.
 

وأشار إلى أن هذا الاكتشاف يُمثل رافعة استراتيجية مهمة لدعم خطط النمو المستقبلية لأماك، ويمهد لإمكانية إضافة مصادر إنتاج جديدة، مما يعزز قدرة الشركة على خلق قيمة مستدامة، كما أن المساحة المتبقية التي لم تُستكشف بعد وتُقدّر بـ 90% تُرجّح فرصاً كبيرة لتوسّع إضافي في الموارد، قد ينعكس إيجاباً على الجدوى الاقتصادية مستقبلاً بعد اكتمال الدراسات الهندسية والاقتصادية.
 

وأوضح داي أن الأثر المالي في المدى القريب سيقتصر على مصاريف الاستكشاف والدراسات الفنية، أما على المديين المتوسط والطويل، فإن هذا الاكتشاف يحمل إمكانية تطوير واجهة تعدينية جديدة يمكن أن تسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل، مما يعزز الإيرادات وهوامش الربحية والتدفقات النقدية المستقبلية.
 

وأضاف أنه مع إصدار تقدير الموارد المتوافق مع JORC والدراسة المبدئية الخاصة بتطوير المشروع في عام 2026، ستحصل الشركة على الأساس الفني والاقتصادي اللازم لتحديد سيناريوهات التطوير، ومعدلات الإنتاج المتوقعة، ونطاق الاستثمارات المطلوبة.
 

وأشار إلى أن قرب موقع الاكتشاف من مركز معالجة الخام التابع لأماك سيساعد على تحقيق وفورات تشغيلية محتملة، مؤكدًا أن هذا المشروع عند تطويره سيسهم في تعزيز موقع أماك كمساهم رئيسي في بناء قطاع تعدين وطني مستدام، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
 

وقال داي إن الأثر على الربحية والتدفقات النقدية على المدى القريب سيكون محدودًا، ومقتصرًا على مصروفات الاستكشاف الجارية والدراسات الهندسية التي ستقود إلى إعداد جدول تطوير وميزانية للمنجم الجديد.
 

وأشار إلى أنه من المبكر تحديد رقم استثماري، إلا أنه من المتوقع الحصول على نطاق أولي للتكاليف بعد اكتمال تقدير الموارد وفق JORC والدراسات المرتبطة به، وبعد ذلك ستباشر الشركة الإجراءات النظامية اللازمة لتحويل رخصة الاستكشاف إلى رخصة تعدين.
 

وقال إنه في حال تقدم الأعمال وفق الخطة، من المتوقع أن تبدأ عمليات التطوير بعد الانتهاء من الدراسات والحصول على الموافقات النظامية، على أن يتم الوصول إلى مرحلة الإنتاج التجاري خلال فترة زمنية تقدّر بعد استكمال التصميم والتنفيذ، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن جدول زمني أكثر دقة فور الانتهاء من التقييمات الفنية والاقتصادية.
 

وحسب بيانات أرقام، أعلنت شركة المصانع الكبرى للتعدين -أماك، مؤخرا عن اكتشافها موارد معدنية اقتصادية محتملة لخامات النحاس والزنك والذهب والفضة في إحدى رخص الكشف المملوكة للشركة بمنطقة نجران.
 

وقد أظهرت نتائج الدراسات الداخلية الأولية وجود موارد معدنية تُقدّر بحوالي 11 مليون طن تقريبًا، مع فرص واعدة لزيادة هذه الموارد، إذ غطّت أعمال الحفر في الموقع حتى الآن أقل من 10% من المساحة الإجمالية للرخصة.