4 خطوات لتحقيق النجاح المالي

4 خطوات لتحقيق النجاح المالي

النقطة

التوضيح

1- ترتيب طريقة تقود إلى الثراء تلقائيًا

- يجب ترتيب طريقة تقود إلى الثراء تلقائيًا، وذلك ممكن على سبيل المثال من خلال تحويل الأموال إلى حسابات الادخار والاستثمار أوتوماتيكيًا، مما يضمن البقاء على المسار الصحيح نحو الثراء.

2- تجاهل إغراء العروض غير المفيدة

- تستغل بعض الشركات فكرة "الانحياز للوضع الراهن" ضد العملاء، فعلى سبيل المثال،  تقدم الشركات عرضا لتجربة مجانية لبعض الخدمات التي تتطلب اشتراك في حالة تقديم رقم البطاقة الائتمانية، وهو ما يبدو وكأنه صفقة جيدة، ولكن في الغالب العميل لن يلغي الاشتراك، وبالتالي ستسحب الشركة من حسابه رسوم مقابل الخدمة التي اشترك فيها بمجرد انتهاء الفترة التجريبية.

- تراهن تلك الشركات على إبقاء العميل مسجلًا بالخدمة لفترة كافية تسمح لها بأخذ الرسوم، لذا يجب الحذر من الاشتراك في مثل هذه العروض، إلا إذا كان الفرد مهتما باستخدام الخدمة على المدى الطويل، أو يمكنه تسجيل تنبيهات لتذكيره بالإلغاء في الوقت المناسب.

3- التوقف عن الهوس بمتابعة الاستثمارات

- بالنسبة للمستثمر طويل الأجل، لا يهم ما يحدث بشكل يومي لاستثماراته، فالمتابعة طول الوقت بشكل يومي ليس أمرًا ضروريًا بل وبه مخاطر محتملة.

- يقول الطبيب النفسي "دانييل كانمان" الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2002 في كتابه "ثينكينج فاست أند سلو" أو "التفكير – بسرعة وببطء" أن مراقبة تقلبات السوق اليومية عن كسب قد يكبد خسائر، لأن ألم الخسائر الصغيرة المتكررة يتجاوز فرحة المكاسب الصغيرة المماثلة.

- قد يؤدي هذا النفور من الخسارة إلى دفع الإنسان لبيع أسهمه والخسارة إذا ما هبطت الأسواق يومًا ما، وبالتالي يفضل الحد من تلك المراقبة المستمرة ويكفي فعل ذلك بشكل ربع سنوي فقط.
 

4- الالتزام بالاستراتيجية

- هناك تحيز يعرف بـ "عقلية القطيع" وأفضل مثال على ذلك "الاثنين الأسود" الذي يعود تاريخه إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول عام 1987، حيث باع المستثمرون أسهمهم بشكل هيستيري مما أدى إلى انخفاض أسواق الأسهم بنسبة 20٪، ليعتبر ذلك أكبر انخفاض خلال يوم واحد في التاريخ.

- قام "روبرت جيه شيلر" الحائز على جائزة نوبل عام 2013، بمسح المستثمرين بعد ذلك ووجد أن انهيار سوق الأسهم عام 1987 كان بسبب حالة من الذعر والخوف استنادا إلى شائعات وليس خطر حقيقي.

- لذا يجب عمل خطة استثمار قوية مصممة خصيصا للأهداف الشخصية، مع حساب المخاطر ووضع جدول زمني يمكن الالتزام به بغض النظر عما يحدث مع السوق بشكل يومي.

- في الواقع، حتى يوم الاثنين الأسود، قال الوسيط الذي يتعامل معه "شيلر" أنه لا داعي للقلق، وبالفعل بدأ السوق في الارتفاع في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، وحقق المستثمرين الذي تمسكوا بأسهمهم مكاسب نظرًا لتمسكهم باستراتيجياتهم، وفقًا لـ "شيلر".