3 أعذار يلجأ إليها الموظفون ضعيفو الأداء فكيف تتعامل معها؟

3 أعذار يلجأ إليها الموظفون ضعيفو الأداء فكيف تتعامل معها؟

النقطة

التوضيح

1- ليس لدي وقت كاف

- ينتشر ضغط العمل في جميع الصناعات، وقد وجدت دراسة أجرتها شركة "Paychex" الأمريكية أن 70% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع لم تقل معدلات ضغوط العمل لديهم عن 3 في مقياس يتراوح بين 1 إلى 5، ومن المؤكد أن ضغط الوقت يزيد من ضغوط العمل.

- ويتعين على المدير أن يقوم بتحديد مهام الموظفين ومسؤولياتهم بشكل واضح، فإذا كان لدى أعضاء الفريق مشكلة تتعلق بالوقت، ويبذلون جهدًا من أجل إنجاز أعباء العمل، فمن المحتمل أنهم يقومون بمساعدة الآخرين على حساب عملهم.

- عندما يتحدث المدير مع أحد الموظفين الذي يزعم أنه ليس لديه ما يكفي من الوقت لإنجاز المهام، فعليه أن يقوم بتحديد المشروع الذي يعمل عليه هذا الموظف، ويمنحه مسؤوليات محددة لا تتطلب الاعتماد على زملاء العمل، ومراقبة كيف يتعامل هذا الموظف مع التوقعات والأهداف الجديدة.

- إذا واصل الموظف العمل بأداء ضعيف، فيجب أن يستبدله المدير في هذه الحالة.
 

2- لا أستطيع السيطرة على الأمر

- القدرة على إيجاد حلول للمشكلات تعكس مدى قدرة الموظف على الإمساك بزمام الأمور، فإذا توافر لدى الموظفين جميع الأدوات اللازمة لحل المشكلات ورغم ذلك لم يحققوا النجاح، فهذا مؤشر على ضرورة إعادة تقييمهم وقياس مدى ملاءمتهم للعمل في الشركة.

- والسماح للموظفين بمغادرة الشركة يتيح لهم التعلم في مكان آخر، وبالتالي فهي ميزة لهم أيضًا، ومن المهم إشراك باقي الموظفين في عملية التوظيف التالية.
 

3- ليس أنا من فعل ذلك

- وفقًا لتقرير أجرته مؤسسة "جالوب" فإن نسبة مشاركة الموظفين في العمل في جميع أنحاء العالم تبلغ 15%، وغالبًا ما يكون لدى الموظفين الذين يقومون بمشاركة وتفاعل قليل إحساس أقل بالمسؤولية، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية والمساءلة.

- ومن أكثر المواقف السيئة التي تحدث في أماكن العمل أن يُحمل أحد الموظفين زملاء العمل مسؤولية الأداء السيئ الذي قام به، ونادرًا ما يعترف هذا النوع من الموظفين بالخطأ، لكنهم يوجهون الاتهامات لباقي زملاء العمل.

- في هذه الحالة يجب إقالة مثل هذا الموظف على الفور، وعند اختيار بديل له يجب وضع مشكلة الموظف السابق في الاعتبار، وذلك من خلال الحذر من اختيار شخص يلقي باللوم على الموظفين الذين عملوا معه أو أصحاب العمل السابقين أثناء المقابلة.